الخميس 14 نوفمبر ,2024 الساعة: 11:22 صباحاً
متابعات
أعنت قبائل الجعادنة بمحافظة أبين، إغلاق الخط الدولي في أبين، ومنع مرور الآليات والمركبات العسكرية التابعة للتحالف والانتقالي اعتبارًا من اليوم الخميس، وحتى الكشف عن مصير المقدم "علي عشال"المخفي قسرًا منذ خمسة أشهر.
وقالت قبائل الجعادنة في بيان أصدرته أمس الاربعاء، إنها "حاولت بكل الطرق السلمية، ولمدة خمسة أشهر؛ للمطالبة بالإفراج عن المختطف المقدم "علي عشال الجعدني" طرقت كل الأبواب للمسؤولين في محافظة عدن، ولم تلقِ إلا وعوداً كاذبة.
وأضاف البيان: "لقد حاول معنا مشكورًا مدير أمن محافظة أبين العميد علي ناصر الكازمي (أبو مشعل بكل ما يستطيع ولم يجد إلا الاستخفاف والاستهتار بأبين ورجالها، ووجهنا رسالة وبيان للتحالف (الإمارات في ختام اللقاء القبلي بزنجبار بتاريخ 2024/10/12م بالتدخل والافراج عن المقدم علي عشال الجعدني، ولم نجد آذاناً صاغية".
وأوضحت أن بعد هذا أجمعت أمرها وقررت قطع الخط الدولي الذي يمر في أرضهم منطقة لحمر، على كل الآليات والمركبات العسكرية التي تخص التحالف والانتقالي.
وأكدت التنسيق مع مشايخ وعقال آل باكازم أحور، والمراقشة، وطلبت منهم بداعي القبيلة والمجورة والصهرة والنسب الوقوف معهم ومساندتهم بقطع الخط الساحلي الدولي الذي يمر في أرضهم، وقد لبوا الطلب مشكورين، وقاموا بعمل القطاع في أرضهم".
وحذرت قبائل الجعادنة، قيادة المجلس الانتقالي والإمارات من المراهنة على طول صبرهم، مؤكدين أن صبرهم قد نفد.
ودعت القبائل قادة وأفراد التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي بالوقوف معها، للضغط على قيادتهم بسرعة الإفراج عن المقدم علي عشال، وتجنب العبور في أرضهم تجنباً للفتنة، واحتراماً للأسلاف والأعراف.