الأحد 17 نوفمبر ,2024 الساعة: 07:26 مساءً
قتل 15 شخصا وأصيب 16 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف أمس الخميس عددا من المباني السكنية في حي المزة غرب العاصمة السورية دمشق ومنطقة قدسيا بريف العاصمة، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية ومصادر عسكرية سورية، في حين قالت إسرائيل إن الهجمات استهدفت منشآت عسكرية ومقرا لحركة الجهاد الإسلامي.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حصيلة القتلى جراء الغارات على حي المزة ومنطقة قدسيا ارتفعت إلى 20 شخصا، بالإضافة إلى 21 جريحا.
وتضم المزة مقرات أمنية وعسكرية سورية وأخرى لسفارات ومنظمات أممية، وقد استُهدفت بغارات إسرائيلية عدة.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم استهدف أصولا ومقار قيادية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، وليس عملية اغتيال، ويأتي في إطار هجمات مخطط لها مسبقا.
وتعليقا على الهجوم، قالت حركة الجهاد "نزف إلى شعبنا الفلسطيني ثلة من أبناء الحركة في عدوان آثم استهدف العاصمة السورية دمشق مساء اليوم".
وأضافت الحركة أن "جيش العدو زعم أنه استهدف مقرات ومراكز عسكرية تابعة للحركة، وهو محض اختلاق لبطولات وهمية".
وقبل ذلك، أفادت وسائل إعلام سورية بدوي انفجارات في مدينة وريف حمص اليوم الخميس انطلق من أجواء لبنان.
وقالت وكالة سانا إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهدف معادٍ في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص وسط البلاد.
وأمس الأربعاء، تحدثت الوكالة عن عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير في ريف حمص وسط البلاد، وقالت إن الدفاعات الجوية "تتصدى لأهداف معادية" بأجواء ريف حمص الغربي.
كما ذكرت وسائل إعلام سورية أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت شنشار وجسر الدف والقصير وحاجز الضبعة في ريف حمص.