الخميس 30 يناير ,2025 الساعة: 12:40 مساءً
الحرف 28 - خاص
تنتظر الحكومة اليمنية موافقة وزارة الخارجية الامريكية على تعيين سفير جديد للجمهورية اليمنية لدى واشنطن.
وأكدت مصادر وثيقة الإطلاع للحرف 28 أن الحكومة اليمنية قدمت أرواق ترشيح عبدالوهاب الحجري سفيراً لدى واشنطن قبل أيام لكن الحكومة الأمريكية لم ترد بشأن الموافقة على شغله المنصب.
ويدور في الكواليس تنافس بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتعيين سفراء جدد من المقربين في مواقع عديد سفارات يمنية حول العالم انتهت فترة عمل الدبلوماسيين فيها من سنوات.
و شغل موقع السفير في واشنطن محمد الحضرمي وقبله احمد عوض بن مبارك رئيس الوزاراء الحالي، قبل ان تعيد الحكومة ترشيح السفير الاسبق الحجري لنفس الموقع.
والسفير المرشح للعمل في سفارة اليمن لدى واشنطن هو صهر الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح الذي تحالف مع الحوثيين للانقلاب على الرئيس هادي في سبتمبر 2014 قبل مقتله على ايديهم، وقد عينه صهره سفيراً لليمن في واشنطن منذ عام 1997 واستمر بعد رحيل صالح عن الحكم حتى عام 2021.
وعُرف عن الحجري ولاءه لصالح وقربه من مليشيا الحوثي، ويتهم بتمكين عناصر حوثية في السفارة خلال فترة عمله وارتباطه بصلات مصاهرة بعائلات حوثية كبيرة في صنعاء كما لم يعلن أي موقف من انقلاب المليشيا المصنفة أمريكيا إرهابيةحتى اللحظة.
وقد اثار اقتراح تعيينه استغرابا واسعاً على شبكات التواصل الإجتماعي تعبيرا عن خيبة الأمل في تدوير عناصر مستهلكة لم يكن لها اي موقف ضمن معركة اليمنيين مع المليشيا الحوثية.
وعبر الدكتور عبدالقادر الخراز رئيس هيئة البيئة الاسبق ومعد تقرير التنظيم الهاشمي السري في المنظمات والصناديق الدولية عن استهجانه لاعادة تعيين سفير أمضى 15 عاماً سابقة في السفارة.
واتهم الخراز وهو ناشط مهم قاد حملة وين الفلوس التي تهدف للكشف عن الاستيلاء على اموال الدولة إن الحجري كان مسؤولاً خلال فترة عمله عن تمكين عناصر حوثية في السفارة مثل" فؤاد على الكحلاني كملخق وانغام الشامي مساعدة ملحق"
واوضح ان العنصرين من " أعضاء التنظيم السري الحوثي في المنظمات والصناديق الدولية والذين انتقلوا بعدها إلى صندوق النقد الدولي وساهموا في خدمة مليشيا الحوثي".
وتساءل غي نهاية منشوره على منصة (x) تابعه الحرف 28 " من المسؤول عن هكذا ترشيح ".
يذكر أن الحجري يعمل حاليا مستشاراً لدى شركات تجارية امريكية وينشط في روابط اكاديمية ودبلوماسية هناك.