الإثنين 24 فبراير ,2025 الساعة: 06:15 مساءً
متابعات
اعترفت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، بقتل شخص أثناء مطاردته لارتباطه بشبكة ترويج مخدرات في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت مصادر محلية، إن الجندي "محمد جمال" 35 عاما، الذي كان يعمل مرافقا لأنيس باحارثة، مدير مكتب رئيس الوزارء السابق، قتل برصاص مسلحين في جولة سوزوكي بمديرية خورمكسر.
وقالت قوات الحزام الأمني، في توضيح على صفحتها على الفيسبوك، إنها "نفذت بالتنسيق مع وحدة مكافحة المخدرات في العاصمة عدن، حملة أمنية موسعة استهدفت تجار ومروجي المخدرات، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من المتهمين وضبط كميات من المواد المخدرة".
وأضافت أن الحملة "أسفرت عن ضبط ثلاثة متهمين وبحوزتهم مواد مخدرة، وهم: (ع. ص) تم ضبطه بحوزته مادة الشبو،(ح. م) أُلقي القبض عليه في نقطة الرحاب،(أ. أ. م. البيضاني) الملقب بـ"أبو عبدالعزيز أحد أبرز المروجين، وضُبط بحوزته 1.5 كجم من الحشيش وأدوات تعاطي الشبو".
وأشارت المصادر إلى أنه وخلال التحقيقات، كشفت الأدلة عن شبكة من المروجين والمتعاطين على ارتباط بتجار المخدرات، لأفتة إلى أن الاتصالات الهاتفية للمتهم الثالث أظهرت تلقيه عدة طلبات لشراء المخدرات، من بينها طلب من شخص يُدعى "م. ج" لشراء نصف كيلو من الحشيش.
وأكدت أنه وبتنسيق أمني، تم "ترتيب لقاء مع "م. ج" مساء الأحد في جولة السوزوكي بهدف ضبطه أثناء استلامه للمخدرات، مشيرة إلى أن قائد فرقة مكافحة المخدرات نزل برفقة فريقه مستخدمين سيارة مدنية (باص فوكسي تابع للمتهم البيضاني) كإجراء تمويهي لعدم إثارة الشبهات".
وذكرت قوات الحزام الأمني، أن "عند وصول قوات الأمن إلى الموقع، تم رصد "م. ج" داخل سيارة شيفروليه بلوحة عدن رقم (34208)، وعندما حاول قائد الفرقة فتح باب السيارة للقبض عليه، حاول المتهم الفرار بطريقة متهورة، وتراجع للخلف بسرعة ودهس قائد الفرقة، متسببًا بإصابته في قدمه".
كما أشارت إلى أن الجنود أطلقوا النار على إطارات السيارة لتعطيلها ومنع هروبه، لكنه استمر بالتحرك حتى اصطدم بحاجز حديدي على الرصيف، لافتو إلى أن بعد تطويق السيارة، تبين أن المتهم مصاب بنزيف، وعلى الفور قامت القوات الأمنية بإسعافه إلى مستشفى الألماني، لكنه فارق الحياة هناك متأثرًا بجراحه.
ووفقا لإعلام الحزام فإنه بعد تفتيش سيارة المتهم "م. ج"، تم العثور على 268 جرامًا من الحشيش داخل حقيبته، ومبلغ مالي قدره 300 ألف ريال يمني، وهاتف شخصي وأدوات لتعاطي المخدرات.