الثلاثاء 15 أبريل ,2025 الساعة: 01:30 مساءً
قالت وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين ويمنيين، إن فصائل يمنية تخطط لشن هجوم بري ضد الحوثيين في محاولة للاستفادة من حملة القصف الأميركية التي أدت إلى تدهور قدرات الجماعة المسلحة.
وأضافت الصحيفة أن الفصائل اليمنية تشعر بوجود فرصة لطرد الحوثيين من أجزاء على الأقل من ساحل البحر الأحمر، مشيرة إلى أن متقاعدين أمريكيين وأمنيون قدموا استشارات للفصائل اليمنية بشأن عملية برية محتملة.
وذكرت أن الإمارات التي تدعم هذه الفصائل طرحت الخطة على المسؤولين الأمريكيين خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على دعم عملية برية للقوات المحلية ولم يتخذ بعد القرار النهائي بشأن تقديم هذا الدعم الولايات المتحدة لا تقود المحادثات بشأن عملية برية النقاش يدور حول تمكين الفصائل المحلية المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا من تولي مسؤولية الأمن في البلاد.
ووفقا للصحيفة عن مسؤولين يمنيين، فإن الفصائل المحلية المتمركزة في جنوب البلاد ستنشر قواتها على طول الساحل الغربي لليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون وتحاول الاستيلاء على ميناء الحديدة بموجب الخطة التي يجري مناقشتها.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة شنت أكثر من 350 غارة خلال حملتها الحالية ضد الحوثيين في اليمن، مؤكدة أن الضربات الجوية وحدها لن تهزم الحوثيين.
وأكدت وصول حاملة طائرات ثانية والسفن المرافقة لها للتو، إلى المنطقة مما قد يؤدي على الأرجح إلى زيادة الضربات لعدة أسابيع أخرى على الأقل.
كما أكدت الصحيفة، أن العملية البرية ضد الحوثيين ستساعد في استهداف البنية التحتية العسكرية التي يصعب ضربها من الجو، لافتة إلى أن مسؤولين من السعودية أبلغوا مسؤولين أمريكيين ويمنيين سرا بأنهم لن ينضموا أو يدعموا أي هجوم بري في اليمن مرة أخرى خوفا من الهجمات بالمسيرات والصواريخ التي شنها الحوثيون سابقا على المدن السعودية.