واشنطن تعزز وجودها العسكري قرب اليمن مع استمرار الضربات الجوية
الأربعاء 16 أبريل ,2025 الساعة: 10:53 صباحاً

أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية، يوم الثلاثاء، نشاطًا متزايدًا لحاملة طائرات أميركية ثانية في مياه الشرق الأوسط، في وقت تستعد فيه واشنطن وطهران لجولة جديدة من المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني المتسارع، وفق ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس. 

وأوضحت الصور التي التقطها برنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون"، المتمركزة في سان دييغو، كاليفورنيا، باتت تعمل شمال شرق جزيرة سقطرى اليمنية، بالقرب من مدخل خليج عدن. وترافقها سفن حربية من بينها الطراد "يو إس إس برينستون" ومدمرتان من فئة "أرلي بيرك"، هما "يو إس إس ستيريت" و"يو إس إس ويليام بي. لورانس". 

وتأتي هذه التحركات لدعم حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" التي تشن غارات جوية ضد جماعة الحوثي منذ منتصف مارس، ضمن حملة عسكرية أميركية موسعة في المنطقة. وأظهرت لقطات نشرتها البحرية الأميركية تجهيز "فينسون" بالذخائر وإقلاع طائرات مقاتلة من طرازي "إف-35" و"إف/إيه-18". 

ورفض الأسطول الخامس الأميركي، المتمركز في البحرين، الإدلاء بتفاصيل عن العمليات العسكرية الجارية، إلا أن وجود "كارل فينسون" في بحر العرب يأتي بعد تقارير عن غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين المدعومين من إيران مساء الثلاثاء. 

ويرى مراقبون أن هذه التحركات تأتي في سياق تصعيد الضغط العسكري الأميركي على إيران، في وقت تُستأنف فيه المفاوضات حول برنامجها النووي، وهو نهج سبق أن اتبعته واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.



Create Account



Log In Your Account