بنك اليمن الدولي يبرر العقوبات الأمريكية بـ 'الأسباب السياسية' ويؤكد امتلاكه أرصدة كبيرة
الأحد 20 أبريل ,2025 الساعة: 08:01 مساءً
الحرف28 - خاص

في ظل العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد بنك اليمن الدولي، والتي شملت إدراج البنك وقياداته في قوائم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، يتصاعد القلق بشأن دور البنك في دعم الحوثيين ماليًا. حيث اتهمت واشنطن البنك بالتورط في تمويل الأنشطة العسكرية لجماعة الحوثي، مما يعزز الاتهامات بتورط بعض المؤسسات المالية في تأجيج الأزمة اليمنية. 

وحسب بيان حديث له، حاول البنك نفي هذه الادعاءات، وأكد أن أرصدة المودعين "مضمونة" وأنه يملك أصولًا تفوق قيمة حقوق المودعين. 

رغم هذه التأكيدات، فإن واقع الأمر يشير إلى أن البنك يواجه صعوبة في تمكين المودعين من الوصول إلى أموالهم بسبب القيود المفروضة عليه جراء العقوبات الأمريكية. ويبدو أن هذه العقوبات تأتي كنتيجة مباشرة للممارسات التي يتبعها البنك في التعامل مع مليشيا الحوثي، مما يعكس تورطًا مباشرا في تمويل الحرب. 

البنك قال في بيانه، إنه يتبع معايير صارمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومع ذلك يظل الشك قائمًا حول دور المؤسسات المالية في اليمن التي تستفيد من السيولة المتدفقة عبر القنوات التي يسيطر عليها الحوثيون. ويشير ذلك إلى دور البنك في تعزيز الأنشطة الاقتصادية للمليشيا التي تحارب الحكومة اليمنية الشرعية، مما يساهم في تعزيز موقف الحوثيين العسكري والسياسي. 

وتؤكد تقارير مالية، ان المليشيا الحوثية تستخدم هذه المؤسسات المالية كأدوات تمويل لحربها ضد اليمنيين ودعم جهودها الحربية.



Create Account



Log In Your Account