وسط تهديدات حوثية... تفاقم أزمات الوقود والغاز وظهور سوق سوداء في إب
الأربعاء 14 مايو ,2025 الساعة: 01:05 مساءً

تفاقمت أزمة الغاز المنزلي والوقود في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة في محافظة إب، وسط اتهامات للجماعة بافتعال الأزمات لتحقيق مكاسب مالية، وتهديدات للسكان بمعاقبة من يتداول أخبار الطوابير أو يتحدث عن انعدام المواد الأساسية. 

ورغم إعلان الحوثيين انتهاء أزمة الوقود قبل أيام، عادت طوابير المركبات أمام محطات البنزين في صنعاء ومحافظات أخرى، عقب إنذار إسرائيلي باستهداف موانئ الحديدة، ما دفع الجماعة إلى إرسال مسلحيها لتفريق الطوابير بالقوة، مدعية أن الإمدادات كافية. 

وفي إب، اشتكى السكان من انقطاع مفاجئ في إمدادات الغاز المنزلي منذ أسبوعين، ولجأ كثيرون إلى الاحتطاب بعد عجزهم عن الحصول على الأسطوانات، التي ارتفع سعرها إلى أكثر من 30 دولاراً في السوق السوداء، وسط اتهامات لقيادات حوثية بالوقوف خلف الأزمة، وفق الشرق الأوسط. 

وأظهرت معلومات محلية فتح محطات جديدة لبيع الغاز بأسعار مضاعفة، بينما أُغلقت نقاط البيع الرسمية دون إنذار. وقال ناشطون إن الأزمة مفتعلة، وتكررت مرات عدة سابقًا، كان أبرزها في نوفمبر الماضي. 

وتمنع الجماعة دخول الغاز المنتج محلياً في مناطق الحكومة الشرعية، وتستعيض عنه بغاز مستورد من إيران، ما يصفه مراقبون بأنه دعم مباشر لاقتصاد طهران على حساب معاناة اليمنيين. 

ومع تصاعد الأزمة، حذرت الجماعة السكان من تناقل الأخبار أو تصوير الطوابير، في مسعى لمنع أي تشويش على مزاعمها بتحقيق "نصر" ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.



Create Account



Log In Your Account