الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
Toggle navigation
الرئيسية
أخبار وتقارير
تحليلات
أحوال
آراء
ملفات وحوارات
بروفايل
أسواق وأعمال
فيديو
الحوادث
ترامب والشرع وجها لوجه في الرياض: لحظة اعتراف دولي تُحرج اليمن الرسمي
الرئيسية
كتابات
الأربعاء 14 مايو ,2025 الساعة: 02:59 مساءً
توفيق الحميدي
اللقاء الذي جمع اليوم في الرياض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب – الذي عاد إلى البيت الأبيض لولاية ثانية – ورئيس الحكومة السورية أحمد الشرع، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومشاركة الرئيس التركي أردوغان عبر الهاتف، يمثل لحظة مفصلية في إعادة تشكيل مشهد الشرعيات في الشرق الأوسط. إنها ليست مجرد صورة دبلوماسية، بل إعلان واضح أن العالم بدأ يتعامل مع شرعية سورية جديدة باعتبارها الطرف السياسي الممثل للدولة السورية ما بعد الأسد.
هذا اللقاء لا يمكن فصله عن حجم التنظيم السياسي والدبلوماسي الذي أدارته المعارضة السورية بعد سقوط النظام، ولا عن قدرة “الشرع” على تحويل منجز الثورة إلى مشروع دولة قابل للحياة. بينما الشرعية اليمنية، وبعد عقد من الزمن، ما زالت عاجزة عن تقديم نفسها كصاحبة قرار. لم تُفرض كحقيقة سياسية على الأرض، ولا استطاعت أن تخلق مسارا تفاوضيا أو عسكريا تملك فيه زمام المبادرة، ولا حتى أن تحضر في مشهد إقليمي بهذه القوة والرمزية
للأسف الشرعية اليمنية اليوم غارقة في خيمة عبدالله العليمي، تتخبط في صراعات القرارات وتنازع الصلاحيات، في مشهد لا يليق حتى بكومبارس في مسرحية رديئة. كم نهبوا؟ كم سرقوا؟ الثمانية الذين صُدِّروا كمجلس قيادة ليسوا إلا أكبر كارثة حلت باليمن في تاريخه المعاصر. لا حياء في وجوههم، ولا قيادة في أفعالهم، ولا شخصية تُشعر المواطن أن له مرجعية أو دولة. تم تهميشهم في عقر دار تمثيلهم، وباتوا ينتظرون التعليمات عند باب خيمة التفاوض. هذه اللحظات لن تمر بلا حساب، فالتاريخ لا يرحم، ولعنات الأرض والناس ستلاحقهم إلى يوم الدين.
المفارقة صارخة: سوريا الخارجة من أتون الدم والموت، تجد لنفسها مقعدًا في طاولة الكبار، بينما اليمن – رغم كل الدعم الخارجي والقرارات الأممية – ما زال يدور في فلك التبعية والانقسام. وبينما يُستقبل “الشرع” كرئيس حكومة معترف به، تظل “الشرعية اليمنية” غائبة عن مشهد صنع القرار، تعاني من ضعف التنظيم، وضبابية الرؤية، وتشتت القيادات، وانعدام القدرة على إدارة تحالفاتها بذكاء.
إن ما حدث في الرياض اليوم ليس مجرد لقاء، بل مرآة عاكسة للفارق بين مشروعين: مشروع يسعى لبناء دولة، وآخر عالق في متاهات السلطة دون سيادة.
التعليقات
آخر الأخبار
أطباء بلا حدود: تزايد مقلق لحالات الإسهال المائي الحاد في أب
تقرير حقوقي يكشف عن إحصائية مروعة لضحايا العنف ضد النساء في المناطق الخاضعة للحوثيين
وزارة التربية ترد على تصريحات مدير أمن عدن وتصفها بـ"التحريض الشخصي والسياسي"
الأكثر قراءة
آراء
وثائق أمريكية تكشف تفاصيل مقتل الرئيس الحمدي وكيف كان عفاش يسدد الطعنات بجنبيته خوفا من نظرات الشهيد الأخيرة
توجيهات من قيادة محور تعز بشأن حمل المسافرين بين الحوبان والمدينة للعملة
اكتشاف دلائل قوية على وجود الألماس في ثلاث محافظات يمنية...ما هي؟
ما الجديد في نظام إقامة ودخول اليمنيين إلى مصر...؟مسؤول بسفارة اليمن في القاهرة يوضح
ما حقيقة فتح منفذ الطوال الحدودي بين اليمن والسعودية؟
ياسين سعيد نعمان
خطاب المرشد: الدوغما حينما تسحب السياسة إلى فوهتها
أحمد عثمان
عن الهجرة العظيمة ومعانيها
فتحي أبو النصر
بيان يدس السم في العسل: طموحات طارق صالح خارج الدستور
إفتخار عبده
تصدر المقاومة الشعبية المشهد ضرورة وطنية ومطلب شعبي!
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
Create Account
Log In Your Account