تعز.. مجلس شباب الثورة يحيي الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية
الأربعاء 21 مايو ,2025 الساعة: 08:29 مساءً
متابعات

أحيا مجلس شباب الثورة السلمية الذكرى الخامسة والثلاثين لعيد الوحدة اليمنية، في حفل فني وخطابي أقيم بمنتزه التعاون في مدينة تعز، مؤكدًا تمسكه بالوحدة الوطنية ورفضه القاطع للمشاريع الطائفية والمناطقية في البلاد.

وقال المجلس في بيان إن الثاني والعشرين من مايو، ليس مجرد تاريخ عابر يمكن طمسه، بل إنجاز وطني جسد استعادة الشعب اليمني لوحدته واستقلاله. 

وأكد البيان تمسك المجلس بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها الجمهورية، والديمقراطية، ووحدة اليمن أرضًا وإنسانًا وهوية، رافضًا المشاريع الطائفية والمناطقية التي لا تخدم إلا أعداء اليمن، وتفتح أبواب الوصاية والدمار على مصراعيها.


وأشار البيان إلى أن انقلاب مليشيا الحوثي لم يكن مجرد تمرد مسلح، بل مشروع عنصري سلالي كهنوتي دخيل، استهدف تقويض أسس الجمهورية والمواطنة المتساوية، وطمس هوية اليمنيين وتعايشهم، وأعاد إنتاج حكم السلالة بغطاء ديني قائم على التمايز والطبقية المقيتة.

وأضاف أن هذا الانقلاب الكهنوتي المتخلف فتح باب الجحيم على اليمن، وكان سببًا رئيسيًا في جر البلاد إلى الفوضى، وأطلق العنان للمشاريع الصغيرة التي تنهش الجسد اليمني الواحد، ومهد الطريق لتقسيم اليمن إلى دويلات وهويات ممزقة.

وحمل المجلس الممسكين بالقرار السياسي اليمني كامل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية عن دعمهم الصريح والضمني لمشاريع التفتيت، في خيانة فجة لطموحات اليمنيين ومكتسباتهم الوطنية، واستسلامهم للواقع الذي يقوي مليشيا الحوثي ويضعف خطط استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب البغيض.

وأكد المجلس أن الشعب اليمني، رغم الجراح، قادر على إسقاط كل المشاريع الطائفية والسلالية والمناطقية، واستعادة دولته الواحدة العادلة، الجمهورية المدنية الضامنة للحرية والمواطنة والكرامة.

وجدد المجلس مواقفه المبدئية التي ترى في الوحدة اليمنية خيارًا لا رجعة عنه، وهوية جامعة لا تقبل المساس، معتبرًا الجمهورية والديمقراطية جوهر دولة اليمنيين الذين لن يقبلوا أن يعيشوا عبيدًا أو رهائن تحت أي راية أو مشروع قادم من العصور المظلمة.


Create Account



Log In Your Account