الأحد 13 يوليو ,2025 الساعة: 06:24 مساءً

الحرف28 -متابعة خاصة
حددت وزارة التربية والتعليم في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، يوم الأحد 31 أغسطس 2025، موعداً لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025–2026 في جميع المراحل الدراسية بمختلف المحافظات، وفقاً لما ورد في القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2025 بشأن التقويم المدرسي.
وأوضح القرار أن انتظام الإدارات المدرسية سيبدأ في 17 أغسطس، فيما تنطلق عملية القيد والتسجيل والانتقال للطلاب في 18 أغسطس، وتبدأ عودة هيئات التدريس يوم 24 أغسطس، استعداداً لانطلاق الدراسة الفعلية في نهاية الشهر.
كما نصّ التقويم على إجراء اختبارات الفصل الدراسي الأول في 14 ديسمبر 2025، تليها إجازة منتصف العام التي تبدأ في 28 ديسمبر وتستمر لأسبوع، على أن تُستأنف الدراسة للفصل الثاني في 4 يناير 2026.
وتبدأ إجازة رمضان وعيد الفطر في 5 مارس 2026، وتُستأنف الدراسة في 29 أبريل، فيما تنتهي الدراسة الفعلية في 7 مايو، تليها اختبارات النقل للفصل الدراسي الثاني بدءًا من 10 مايو.
وحدد القرار الوزاري يوم 7 يونيو 2026 موعداً لانطلاق اختبارات الشهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي، في ختام عام دراسي يتوقع أن يشهد انتظاماً أفضل في ظل الجهود المستمرة لتطوير التعليم في المناطق المحررة.
وأكد وزير التربية والتعليم، طارق سالم العكبري، أهمية الالتزام الصارم بالمواعيد المحددة في التقويم، مشددًا على ضرورة انتظام الكوادر التربوية في المدارس الحكومية والأهلية لضمان التهيئة الجادة للعام الدراسي الجديد، وتحقيق انطلاقة منظمة ومستقرة للعملية التعليمية.
الوزير والقرار الوزاري تجاهلا حالة الاضراب الذي تشهده العديد من المحافظات للمطالبة بتحسين المستوى المعيشي للمعلمين.
وكان قطاع التعليم قد شهد اضطراباً كبيراً منذ أغسطس 2024، شمل محافظات عدن وحضرموت وشبوة ولحج وأبين والمهرة، احتجاجًا على أوضاعهم المعيشية المتردية. هذا الإضراب كان الأبرز منذ بداية العام الدراسي 2024–2025، وتوقف مئات المدارس اليوم بسبب رفض المعلمين دخول الفصول .
في ديسمبر 2024، توسّع الإضراب ليشمل تعز وشبوة وعدن وأبين. وفي عدن عاد الإضراب من جديد حين شارك معلموها في وقفات احتجاجية على تآكل مرتباتهم بسبب انهيار الريال .
وخلال فبراير–مارس 2025، استمر الإضراب في تعز، بينما نُظمت احتجاجات ومسيرات في تعز وعدن، وطالبت بالزيادة في الأجور ومعالجة تدهور قيمة العملة، مؤكدين على أن الإضراب "مفتوح حتى تحقيق مطالبهم المشروعة" .