الأربعاء 16 يوليو ,2025 الساعة: 07:04 مساءً
متابعات
أكدت قيادة القوات المركزية الأمريكية، اليوم الاربعاء، ضبط قوات يمنية شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى مليشبا الحوثي الإرهابية.
وقال القيادة في بيان لها، إن "نهنيء قوات المقاومة الوطنية اليمنية (NRF) بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح على أكبر عملية ضبط لأسلحة إيرانية تقليدية متطورة في تاريخهم".
وأضافت أن قوات المقاومة الوطنية اعترضت وصادرت أكثر من 750 طناً من الذخائر والمعدات، بما في ذلك مئات الصواريخ المتقدمة من نوع كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وصواريخ مضادة للطائرات، والرؤوس الحربية، وأنظمة التوجيه، ومكونات مختلفة، بالإضافة إلى مئات محركات الطائرات المُسيّرة، ومعدات الدفاع الجوي، وأنظمة رادار، ومعدات الاتصالات.
ووفقاً لما أفادت به قوات المقاومة الوطنية، فقد وُجدت كتيبات باللغة الفارسية، كما أن العديد من الأنظمة كانت مصنّعة من قبل شركة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية الخاضعة لعقوبات أمريكية. وكانت هذه الشحنة غير القانونية موجهة لاستخدام الحوثيين المدعومين من إيران.
وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي في إطار دعم قوات المقاومة الوطنية لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتُعدّ انعكاساً مباشراً لالتزامهم بيمن آمن، وبحر أحمر وخليج عدن مستقرين.
وأشاد مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، بجهود قوات المقاومة الوطنية، قائلاً: "نُثني على قوات الحكومة الشرعية اليمنية التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين.
وأضاف: "أن إحباط هذه الشحنة الإيرانية الضخمة يُظهر أن إيران لا تزال الجهة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة. إن الحد من التدفق الحر للدعم الإيراني للحوثيين أمر بالغ الأهمية لأمن واستقرار المنطقة ولحرية الملاحة."
وفي وقت سابق الاربعاء، أعلن عضو مجلس الرئاسة، طارق صالح، أن قواته في الساحل الغربي ضبطت 750 طناً من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى ميلشيات الحوثي.
وأضاف أنه جرى ضبط أيضا صواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر، ومعدات حربية.
ولفت صالح، الذي يقود قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، أن الاعلام العسكري سيكشف لاحقاً عن كل تفاصيل العملية.
وذكر أن شحنة الأسلحة كانت في طريقها من إيران الى الحوثي، استمرارا لقتالهم الشعب اليمني والسيطرة على قرارة ومصادرة سلطته الجمهورية.