الأحد 27 يناير ,2019 الساعة: 10:52 صباحاً
وأفاد الموقع بأن العقبة الأولى التي قد تواجهك أثناء تعليم طفلك السباحة هي شعوره بالخوف. ومن المهم تعويد الطفل على الماء؛ حتى يتمكن من التغلب على مخاوفه. ومن الضروري أن تكون التجربة الأولى للطفل رفقة الوالدين، لجعله يشعر بالاسترخاء والاستمتاع والأمان. ولتنجح هذه التجربة، ينبغي عليك أن تبدأ بتعليم طفلك في حوض سباحة غير عميق؛ حتى لا تقلق من احتمال تعرضه للغرق، مع الحرص على أن يكون الماء دافئا؛ لأن بشرته حساسة أكثر، وليكون جسمه مسترخيا.
وأضاف الموقع أن حوض الاستحمام في المنزل مكان مثالي لبدء أول دروس التنفس. ويعدّ إغلاق الأنف ونفخ الفقاعات تحت الماء بداية جيدة لجعل الطفل يعتاد على عملية التنفس تحت الماء. ويعدّ حوض الاستحمام مكانا مناسبا ليتمرّن فيه الطفل على غمر رأسه تحت الماء، واختبار هذا الإحساس. ويمكن تحفيز الطفل على هذا النشاط عن طريق استخدام لعبة مسلية، مثل العثور على لعبته المفضلة في قاع الحوض، ذلك أن التعلم عن طريق اللعب أفضل طريقة لبدء نشاط جديد.
وأكد الموقع أنه يجب ألّا يحاول الوالدان إرغام الطفل على غمر رأسه تحت الماء، وإنما يجب أن تكون عملية تعليمه تدريجية. وفي حين أن بعض الأطفال أكثر شجاعة وأقل قلقا مقارنة بالآخرين، يكون البعض الآخر أكثر حذرا عندما يكونون في الماء. وفي كلتا الحالتين، يمكن لجميع الأطفال أن يصبحوا سباحين ماهرين إذا كان الأولياء يحترمون رغباتهم ويعلمون كيف يحفزون عملية تعلم هذه الرياضة.
وأورد الموقع أن أنجع طريقة لتعليم طفلك السباحة هي الجلوس على حافة حوض السباحة، ووضع قدميه في الماء، وذلك يجعله يتعود على درجة حرارة الماء، ويجرب التجديف بقدميه. وبعد فترة، يمكنك إقناع الطفل بالدخول إلى الماء معك وحمله في أحضانك، ووضعه في مكان من المسبح، حيث يمكنه الوقوف والمشي. كما أن التقليل من استخدام العوامات طريقة فعالة لتعليمه السباحة؛ لأنها تعطيه إحساسا زائفا عن الطفو والأمن أثناء السباحة.
ونوّه الموقع بأن السباحة يجب أن تكون نشاطا ممتعا بالنسبة للطفل، لذلك لا داعي للغضب إذا لم يرغب في مواصلة التمارين. ومن المهم أن تقدم هذا النشاط لطفلك في البداية في شكل لعبة، وذلك حسب عمره وقدراته. ويمكنك أن تجعل الخطوة الأولى من تعليم طفلك السباحة في شكل تمرين بسيط، حيث يقف الوالدان على بعد مسافة قصيرة من بعضهما البعض، ويمر الطفل بينهما، ثم يقومان بزيادة المسافة بينهما تدريجيا. وعلى هذا النحو، سيشرع الطفل في أداء التمارين الأولى للسباحة بشكل غريزي.