نفذ الطلاب اليمنيون المبتعثون في السودان، الثلاثاء، وقفة احتجاجية في مقر السفارة اليمنية بالخرطوم، تنديدا بتأخر صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وطالب المحتجون، بصرف مستحقاتهم المتأخرة لسبعة أشهر وهي: (الربع الرابع والربع الأول والربع الثاني والربع الثالث للعام 2020)، وإيجاد آلية لانتظام صرف مستحقات الطلاب. وحل إشكالية التحويل إلى السودان وعمل حلول جذرية.
وناشد البيان الصادر عن الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في السودان، رئاسةَ الجمهورية والحكومةَ بإيقاف ما أسموه بالتدمير الممنهج لمستقبل الطلاب اليمنيين في الخارج، مؤكدين استمرارهم في التصعيد المشروع حتى انتزاعهم كافة الحقوق.
ودعا البيان إلى سرعة اعتماد طلاب الاستمرارية وإيجاد حل عاجل لقضيتهم كونهم متواجدون في بلد الدراسة ولهم الأولوية في ذلك.
كما طالب، باعتماد الطلاب الحاصلين على توجيهات للحصول على مساعدات مالية منذ الربع الثاني والثالث للعام 2019، وإيجاد آلية مناسبة لدعم طلاب النفقة الخاصة الذين يعانون جراء الأوضاع الاقتصادية لأهلهم في اليمن.
وقال البيان إن قضية الطلاب الدارسون في الخارج من أهم محاور بروتوكولات الدول في مواجهة جائحة كورونا، تُرِكَ الطالب اليمني يصارع وحيداً هذه الظروف الاستثنائية في ظل انقطاع المستحقات المالية وتأخر صرف ثلاثة أرباع منذ بداية العام 2020، وتعليق ملف طلاب الاستمرارية وطلاب النفقة الخاصة، والطلاب الحاصلون على توجيهات للحصول على مساعدات مالية، وتنصل الحكومة من مسؤوليتها عن إجلاء الطلاب العالقين وتركهم فريسة لابتزاز شركة طيران اليمنية وعبث البعثات الدبلوماسية والملحقيات الثقافية الذين تخلوا عن واجبهم الوطني اتجاه الطلاب واختفوا تماماً منذ بداية الجائحة، بل وصل هذا العبث إلى إيقاف مستحقات الطلاب العالقين في بلدان الدراسة دون مراعاة لقوانين الطوارئ المعلنة في جميع دول العالم وعدم قدرة الطلاب الخريجين على العودة إلى أرض الوطن.