تحذيرات من مخطط سعودي للاستيلاء على أراضٍ يمنية
السبت 24 أكتوبر ,2020 الساعة: 06:31 مساءً
متابعات

استنكرت لجنة الاحتجاج السلمي في منفذ شحن البري، بمحافظة المهرة (شرق اليمن)، الاستحداثات العسكرية للقوات السعودية بإدخال أسلاك شائكة ومواد لبناء أبراج عسكرية واستحداثات تابعة لها في المنفذ الحدودي مع سلطنة عمان.

ودانت اللجنة في بيان لها، هذه الأعمال التي يتم شرعنتها عبر وكيل الشؤون الفنية سالم العبودي، والذي يعمل مع إحدى شركات المقاولات، على بناء الاستحداثات العسكرية؛ بهدف السيطرة على المنفذ وتغلغل القوات السعودية داخله؛ تحت مسمى إعادة الاعمار.

ووصف البيان هذه الأعمال بـ "الاستفزازية" وتهدف لحصار واستهداف كافة ابناء المهرة واليمن، لا سيما بعد أن تحول منفذ شحن إلى المنفذ الإنساني الوحيد لكافة اليمنيين منذ بداية الحرب.

وقالت اللجنة إن تلك الأعمال والممارسات تضر بمصالح محافظة المهرة، وتستهدف رجال الأعمال والتجار والبضائع القادمة عبر منفذ شحن البري. مستنكرة الصمت المريب من الرئاسة اليمنية والحكومة وقيادة السلطة المحلية على مثل تلك الأعمال.

ودعت اللجنة السعودية إلى احترام المواثيق الدولية واتفاقيات الحدود بين البلدين، محذرة في الوقت ذاته من مخطط سعودي ظهر مؤخرا للتوسع والاستيلاء على أراضٍ يمنية تحت مزاعم مكافحة التهريب.

ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل وإلزام السعودية والإمارات بالاتفاقيات المبرمة بينها وبين الجمهورية اليمنية.

وحثت اللجنة كافة أبناء القبائل في مديرية شحن، وأبناء المهرة للوقوف صفاً واحداً أمام هذا الصلف الذي تقوم به القوات السعودية في شحن وفي المهرة، وكافة المحافظات اليمنية بما يحفظ ويصون السيادة الوطنية.

ومنذ أشهر، تشهد المهرة توتر بين القبائل والقوات السعودية، التي تتواجد في المحافظة بذريعة وضبط ومكافحة عمليات التهريب، كما يقول التحالف الذي تقوده الرياض.

وفي نهاية 2017، دفعت السعودية بقوات تابعة لها وآليات عسكرية وأمنية، إلى محافظة المهرة. وسط اتهامات للرياض بتوظيف ورقة القاعدة لتبرير وجودها في المحافظة وللمناطق الشرقية لليمن.

وتسعى السعودية لإنشاء أنبوب نفطي في ما يعرف بقناة سلمان يشق محافظة المهرة الى بحر العرب، وفرص سيادتها على مناطق مرور الانبوب مستغلة أجواء الحرب في البلاد.


Create Account



Log In Your Account