"مراسلون بلا حدود": الحوثيون بعد داعش في استهداف الصحفيين

متابعات

قالت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الثلاثاء، إن اليمن أصبحت ضمن ثلاث دول عربية آخر معاقل الرهائن الصحفيين في العالم حالياً.

وذكرت المنظمة في تقريرها السنوي لحرية الصحافة، أن حصيلة الانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين حول العالم وصلت إلى مستويات متقدمة، بما لا يقل عن 387 شخصا، خلال العام 2020.

وأضافت أنه بعد الإفراج عن صحفي أوكراني احتجزته القوات الانفصالية الموالية لروسيا في "دونباس"،  أصبحت سوريا والعراق واليمن آخر معاقل الرهائن الصحفيين في العالم حالياً.

وأشارت أن جماعة الحوثي تربعت في المستوى الثاني بعد تنظيم الدولة (داعش)، في استهداف الصحفيين.

ولفت التقرير إلى أن الحوثيين أصدروا حكم الإعدام بحق 4 صحفيين، كانوا قد اعتقلوهم في 2015، مضيفًا أن مصير هؤلاء الرهائن يلّفه الكثير من الغموض.

وأوضحت المنظمة أنه في عام 2020، تم احتجاز 387 صحفيا، فيما بلغ عدد الرهائن 54،  وما يزال أربعة في عداد المفقودين.

كما ارتفع عدد الصحفيات المحتجزات بما لا يقل عن 35%، مقارنة بالعام الماضي، فقد بلغ عدد الصحفيات المحتجزات 42 صحفية في 2020، مقابل 31 صحفية في 2019.

وتضاعفت الاعتقالات التعسفية أربع مرات بين شهري آذار/ مارس وأيار/ مايو 2020، وذلك تزامنا مع بداية انتشار فيروس "كورونا" حول العالم.

وبحسب التقرير فإن الصين تربعت في أعلى الدول في الانتهاكات للصحفيين، إذ بلغ عدد الصحفيات والصحفيين المعتقلين 117 شخصا، وفي السعودية 34 شخصا، وفي مصر  30 شخصا، وفي فيتنام 28 شخصا، وفي سوريا 27 شخصا، ويمثل عدد المعتقلين في هذه الدول وحدها أكثر من 61%.

وتشير الحصيلة السنوية لعام 2020 إلى أن 54 صحفياً يوجدون حالياً في عداد الرهائن بمختلف أنحاء العالم، حيث تراجع العدد بنسبة 5٪ عن العام الماضي.