السبت 20 مارس ,2021 الساعة: 10:06 مساءً

الحرف28- متابعات
أعلن الناطق باسم الجيش الوطني، العميد عبده مجلي، السبت، أن قوات الجيش حققت "انتصارات" في عدة محافظات بالبلاد.
وقال مجلي في إيجاز صحفي نقله موقع وزارة الدفاع (سبتمبر نت)، إن "العمليات القتالية الهجومية، التي شهدتها جبهات جبل مراد والجدعان والمخدرة وصرواح وجبل هيلان والمشجح والكسارة في محافظة مأرب، بإسناد من طيران التحالف، أثمرت انتصارات وتقدمات ومكاسب على الأرض"، دون تفاصيل أكثر عن طبيعة تلك التقدمات.
وأضاف مجلي أن "الاستراتيجية التي يستخدمها الجيش بمأرب نجحت في استنزاف وهزيمة مليشيا الحوثي الانقلابية".
ووفق ناطق الجيش فإن "معارك مأرب أفقدت المليشيات، قدرتها على التقدم والقيادة والسيطرة وتحقيق أهدافها".
وعن جبهات محافظة حجة (شمال غرب)، قال مجلي، إن قوات الجيش واصلت تقدمها في مديرية عبس، وحققت تقدماً في عزلة بني حسن، وتمكنت من تأمين المواقع التي حررتها خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن القوات تواصل التقدم باتجاه سوق الربوع.
أما عن المعارك في محافظة تعز (جنوب غرب)، قال إن الجيش تمكن خلال الأيام الماضية، من تحقيق تقدمات نوعية، غيرت من خارطة السيطرة على الأرض، وفتحت الحصار جزئياً عن المدينة المحاصرة من قبل الحوثيين.
وأوضح أن قوات الجيش تقدمت في جبهة جبل حبشي (منطقة العنين)، والأشروح، إضافة إلى جبهة مقبنة، بالإضافة إلى استكملت تحرير منطقة الكدحة بالكامل في الريف الجنوبي لمحافظة تعز.
وأضاف أن "المعارك لا تزال مستمرة بعد تقدم الجيش الى جبل غباري المطل على منطقة البرح".
وأشار إلى أن العمليات العسكرية تواصلت إلى جبهات جنوب شرق تعز، في مديرية حيفان (جبهة الأحكوم)، مؤكدًا استمرار العمليات العسكرية وسط تقدم الجيش وانهيار كبير في صفوف الحوثيين، حد تعبيره.
وبحسب ناطق الجيش، فإن "الجبهات الأخرى في محافظات الجوف والضالع والبيضاء، حققت فيها قوات الجيش تقدمات ومكاسب على الأرض والقضاء على الهجمات وتسللات الحوثيين".
ومنذ أكثر من شهر تشهد محافظة مأرب معارك هي الأعنف منذ بداية الحرب في البلاد عام 2015، إثر هجوم شنته جماعة الحوثي على المحافظة الغنية بالنفط بهدف السيطرة عليها، لكنها تواجه مقاومة من قبل قوات الجيش والقبائل.
كما تشهد جبهات تعز وحجة منذ أسابيع معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الحوثي.
وتتزامن هذه المعارك مع دعوات أممية وأمريكية متكررة بوقف الحرب واستئناف المساعي السياسية.