الأحد 15 أُغسطس ,2021 الساعة: 10:22 مساءً

متابعة خاصة
أنقذ الطيار عبد الحكيم المعافري وطاقمه على متن طائرة عمودية ظهر، أمس السبت، مسافرين بعد تعرضهم لحادث مروري مؤلم على طريق خط مأرب الدولي.
الطائرة كانت عائدة من مأرب بعد أن أوصلت جثمان الشيخ القَبَلي علي القبلي نمران المرادي، الذي نقل من القاهرة إلى سيئون, ومن سيئون إلى مطار مأرب وفقًا لرواية شقيق سائق الحافلة التي تعرضت للحادث في طريق مأرب العبر.
وبحسب طعيمان، فإن شقيقه الذي كان يحمل مسافرين على متن حافلة متوسطة تعرض لحادث مروري أدى لانقلاب الحافلة ووفاة شخصين وإصابة آخرين بإصابات بليغة في منطقة تسمى "غويربان" بعد منطقة الرويك على الخط الدولي، وبعد الحادث خرج شقيقه مستغيثا بالطائرة التي كانت في طريقها إلى حضرموت، وعندما لمح كابتن الطائرة إشارات الاستغاثة بادر بالهبوط لنقل الوفيات والجرحى.
ماقام به الطيار من عمل إنساني لقي ردود فعل واسعة من قبل أهالي مأرب الذين اعتبروا هذا الموقف الإنساني تعبيرا عن الشهامة التي يتحلى بها اليمني الأصيل.
موقف الطيار النبيل، استدعى رد فعل مشابه من قيادة الجيش، وهو ما حدث اليوم الأحد، حيث، كرم قائد المنطقة العسكرية الاولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح محمد طيمس، سرب الطيران العمودي التابع لقيادة المنطقة، تقديرا لجهودهم الانسانية وموقفهم الانساني في انقاذ مواطنين، تعرضوا لحادث سير في خط العبر - مارب .
واشاد اللواء طيمس، بجهود سرب الطيران العمودي، لما قدموه من واجب وطني مخلص، تجاه المصابين الذين تعرضوا للحادث، وعكسوا صورة مشرفة عن سرب الطيران العمودي بالمنطقة العسكرية الأولى.
من جانبه قال العقيد طيار عبدالحكيم المعافري، قائد المروحية التي انقذت المواطنين، ان سرب الطيران العمودي قام بواجبه الوطني والإنساني.
وأكد ان قيادة ومنتسبي السرب لن يألوا جهدا في تقديم واجبهم وتنفيذ مهامهم.
واشاروا إلى الدور الذي تقوم به هذه الطائرة التي شاركت في أعمال إنقاذ مئات المحاصرين من السيول في حضرموت والمهرة خلال العامين الماضيين.