السبت 13 نوفمبر ,2021 الساعة: 05:33 مساءً
متابعة خاصة
كشفت مصادر مطلعة، عن معلومات جديدة تتعلق بالانسحاب المفاجئ الذي نفذته القوات المشتركة المدعومة إماراتيا، من محيط مدينة الحديدة، قبل ان تحل محلها مليشيا الحوثي.
وقال مصدر عسكري، إن ألوية عسكرية عديدة، تتبع القوات المشتركة نفذت انسحابا واسعا من اطراف مدينة الحديدة.
وكانت القوات المشتركة قد انسحبت قبل يومين من خطوط التماس في مدينة الحديدة، بشكل مفاجئ قبل ان تتقدم المليشيا الحوثية وتقوم بالسيطرة على المواقع التي اخلتها "المشتركة".
وأوضح المصدر العسكري، بحسب مراسل وكالة شينخوا الصينية، فارس الحميري، في تغريدة على تويتر، رصدها محرر "الحرف28"، أن عدد الألوية العسكرية التي انسحبت من مواقعها تبلغ عشرة ألوية.
واكد ان التي الالوية العشرة الالوية المنسحبة تتبع ( العمالقة- الألوية التهامية- هيثم قاسم طاهر)، وكانت تتمركز فيها بأطراف مدينة الحديدة، وأيضا في مديريتي الدريهمي والتحيتا.
وفي السياق، قال القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، إن الانسحاب من محيط مدينة الحديدة جاء بناء على اتفاق أبرم بين الامارات والحوثيين.
وأوضح الحسني في تغريدة على تويتر، رصدها محرر "الحرف28"، أن الاتفاق الذي أبرمته الإمارات مع جماعة الحوثي يقضي بالانسحاب الى منطقة العنبرة الواقعة بين الخوخة والمخا.
الاتفاق الذي تحدث عنه الحسني، يعني ان انسحاب القوات المشتركة سيتواصل، وسيتم خلاله تسليم مدينة الخوخة أيضا للمليشيا الحوثية.
لكن هذه المؤامرة قوبلت برفض ألوية تهامية، بحسب الحسني الذي أكد أن الاخيرة رفضت التسليم للحوثيين وتخوض معارك ضدهم، وقتل خلال هذه المعارك قائد اللواء الرابع هيثم برية.
وعن أطراف المؤامرة، قال الحسني نقلا عن مصدر لم يسمه ووصفه بـ"الخاص" أن عملية الانسحاب من محيط الحديدة، سبقها لقاء تم بين رئيس الوزراء معين عبدالملك وضباط من التحالف وابو زرعة المحرمي - قائد الوية العمالقة - ومندوب عن طارق صالح.
وأضاف "كل المؤشرات تدل على أن التحالف السعودي الإماراتي يتعامل مع معين عبدالملك منفرداً دون علم الرئاسة والحكومة والبرلمان".
وأمس، قالت بعثة الامم المتحدة المعنية بتنفيذ ما يخص الحديدة من اتفاق استوكهولم، إنه لم يتم اشعارها بالانسحاب من قبل القوات المشتركة.
الموقف ذاته، اعلنه الفريق الحكومي في اتفاق استوكهولم، والذي اكد ان الانسحاب تم دون علم الحكومة.