السبت 13 نوفمبر ,2021 الساعة: 09:23 مساءً
متابعة خاصة
كشف مصدران عسكريان، في ألوية العمالقة، جزءا من تفاصيل المؤامرة التي أدت إلى سيطرة المليشيا الحوثية على مناطق واسعة في أطراف ومحيط مدينة الحديدة.
وقال المصدر، إن القوات المشتركة تلقت أوامر من التحالف، قضت بالانسحاب، والتمهيد لعمل منطقة آمنة دون أي تفسير.
وأكد أن القوات التي رفضت الانسحاب هُددت بقصفها بالطيران، وفق قناة بلقيس.
المصدر قال إن قوات ألوية العمالقة لم تكن تعلم بقرار الانسحاب الذي كان مفاجئا.
وقال مصدر عسكري آخر إن ما جرى هو مؤامرة كبيرة سُلمت فيها مدن وبلدات الساحل الغربي.
وأشار إلى أن حديث "القوات المشتركة" عن إعادة التموضع كذب صريح وتغرير بالمقاتلين، تسبب في سقوط العشرات شهداء وأسرى.
وقبل يومين، انسحبت 10 ألوية عسكرية تتبع ( العمالقة- الألوية التهامية- هيثم قاسم طاهر)، من مواقعها التي كانت تتمركز فيها بأطراف مدينة الحديدة، وفي مديريتي الدريهمي والتحيتا.
وفي وقت سابق من اليوم، قال القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، إن الانسحاب من محيط مدينة الحديدة جاء بناء على اتفاق أبرم بين الامارات والحوثيين.
وأوضح أن الاتفاق الذي أبرمته الإمارات مع جماعة الحوثي يقضي بالانسحاب الى منطقة العنبرة الواقعة بين الخوخة والمخا.
الاتفاق الذي تحدث عنه الحسني، يعني ان انسحاب القوات المشتركة سيتواصل، وسيتم خلاله تسليم مدينة الخوخة أيضا للمليشيا الحوثية.
واشار الى ان عملية الانسحاب سبقتها لقاء بين رئيس الوزراء معين عبدالملك وابوزرعه المحرمي قائد الوية العمالقة، ومندوب عن طارق صالح وضباط من التحالف السعودي الإماراتي.
وأمس، قالت بعثة الامم المتحدة المعنية بتنفيذ ما يخص الحديدة من اتفاق استوكهولم، إنه لم يتم اشعارها بالانسحاب من قبل القوات المشتركة.
الموقف ذاته، اعلنه الفريق الحكومي في اتفاق استوكهولم، والذي اكد ان الانسحاب تم دون علم الحكومة.