تقرير أممي يكشف عن احصائية جديدة بعدد النازحين الجدد في مارب واوضاعهم الإنسانية
الأربعاء 01 ديسمبر ,2021 الساعة: 10:32 مساءً
خاص

كشفت الامم المتحدة،  في تقرير لها، اليوم الاربعاء، عن عدد النازحين في محافظة مارب منذ بداية العام بسبب الهجوم المتواصل الذي تشنه مليشيا الحوثي على المحافظة. 

وقال التقرير، إن أكثر من 64450 شخصًا (10.742 أسرة) نزوحوا في محافظة مأرب أو إليها بين يناير ونوفمبر من هذا العام بسبب  الهجوم الحوثي على المحافظة. 

واكد ان أكثر من 45450 شخصًا (7553 أسرة) من اصل 64 الف نزحوا فقط، منذ سبتمبر / أيلول الماضي. 

وقدر التقرير أن 3500 مهاجر تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء محافظة مأرب هم من بين أكثر الأشخاص تضرراً من النزاع. 

واشار الى ان وكالات الإغاثة المساعدة المنقذة للحياة في مأرب على الرغم من الأعمال العدائية التي أعاقت الوصول والاستجابة، لكن التقرير لم يذكر الجهة التي تقوم بالاعتداءات، وهي مليشيا الحوثي بحسب تقارير عديدة لمنظمات حقوقية. 

التقرير قال إن هناك حاجة إلى تمويل إضافي لاستدامة الاستجابة الإنسانية وتوسيع نطاقها في مأرب للأشهر الثلاثة القادمة. 

التقرير وصف الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين في مارب بأن أعمال عدائية متجددة، دون الاشارة الى مسئولية الجماعة عن تلك الانتهاكات. 

وذكر أن الأشخاص النازحين داخليًا الذين سعوا للحصول على الأمان في مدينة مأرب والمناطق المحيطة بها هم من بين الفئات الأكثر ضعفًا ، بعد أن نزحوا بالفعل مرتين أو ثلاث مرات ، مع وصول معظمهم إلى مواقع النزوح المكتظة بالفعل مع إمكانية وصول محدودة للغاية أو منعدمة. إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك المياه. 

واضاف أنه مع تصاعد الهجمات الحوثية والتي وصفها ب"الأعمال العدائية" باتجاه مدينة مأرب ، استمر الوضع في التدهور في نوفمبر ، مما أجبر النازحين المستقرين بالفعل في مواقع النزوح على الفرار. 

وأوضح أنه اعتبارًا من 27 نوفمبر ، فر أكثر من 16000 شخص من المناطق المتضررة من النزاع إلى أماكن أكثر أمانًا في مأرب في نوفمبر وحده ، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة. 

واضاف أنه تم إجبار ما يصل إلى أحد عشر موقعًا تديره المجموعات العنقودية على الإغلاق حيث فر النازحون بشكل رئيسي إلى مديرية مأرب ، المنطقة الشرقية النائية بالمحافظة حيث الخدمات محدودة. 

واكد ان النزوح الجديد يؤدي إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية الحالية ، مما يزيد بشكل كبير من الحاجة إلى المأوى والغذاء والمستلزمات المنزلية الأساسية والمياه والصرف الصحي والتعليم وخدمات الحماية - لا سيما للنساء والأطفال. تعتبر الأمراض مثل الإسهال المائي الحاد والملاريا والتهابات الجهاز التنفسي العلوي شائعة بين النازحين حديثًا ، مما يزيد من الحاجة الملحة لتوسيع خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في مواقع النزوح الجديدة. 

"يتسبب تدهور حالة النزوح في محافظة مأرب في خسائر فادحة في المجتمعات المضيفة ويثقل كاهل البنى التحتية والخدمات العامة القائمة. بالإضافة إلى ذلك ، من بين المتضررين حوالي 3500 مهاجر ، الذين تقدر المنظمة الدولية للهجرة تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء المحافظة". 

وتحتضن محافظة مارب اكثر من 60٪ من اجمالي النازحين في اليمن المقدر عددهم باكثر من 4 ملايين نازح. 

ومند مطلع العام الجاري، تشن المليشيا الحوثية هجمات مكثفة على محافظة مارب، وارتكبت خلال تلك الهجمات مجازر جماعية  طالت المائت من السكان المدنيين.



Create Account



Log In Your Account