الخميس 10 فبراير ,2022 الساعة: 07:08 مساءً
متابعة خاصة
اتهم وزير سابق في الحكومة الشرعية، التحالف السعودي الاماراتي، بخلق قطيعة بين العمل العسكري والسياسي في اليمن.
وقال وزير النقل السابق صالح الجبواني، إنه - وغيره من المسئولين السياسيين المناوئين لسياسات التحالف السعودي الاماراتي في اليمن - يواجهون أسئلة في الاعلام حول ماذا سيفعلون أمام الوضع القائم وتحكم التحالف بزمام الامور في البلد خصوصا الجانب العسكري، بعيدا عن الشرعية.
وأوضح، في تغريدة له على تويتر، رصدها محرر "الحرف28"، أن الإجابة على تساؤل "ماذا أنتم فاعلون" هو أن الجيش الوطني والقبائل وبقية الوحدات العسكرية بمختلف مسمياتها تخوض حربا مشرفة لكن المشكلة أن التحالف خلق قطيعة بين الأداء العسكري والسياسة.
وأكد أن للتحالف أهداف يريد تحقيقها من خلال هذه القطعية، وبالتالي فإنه يحارب كل من يريد إنهاء هذه المشكلة.
وقال إن التحالف "يحاول استثمار هذا الفراغ لمصالحة فقط، نحن نحاول ردم هذه الفجوة لذلك التحالف يناصبنا العداء".
وبشكل مستمر، يتهم الجبواني ومسؤولين آخرين التحالف بتنفيذ مخطط لتقسيم اليمن، وفقا لمصالحه الخاصة بعيدا عن المعركة التي قال إنه جاء لأجلها، وهي دعم الشرعية للقضاء على الانقلاب الحوثي الذي نفذ في سبتمبر 2014.
وأمس، قال الجبواني، إن ضغوطا مستمرة، منذ شهرين، تمارس على الرئيس هادي لتعيين نائبين له بهدف تكريس مخطط التقسيم للبلد.
وأكد أن تعيين نائبين للرئيس، إن تم، لن يكون الا بمثابة مرحلة أولى تمهد لما سيأتي بعدها ضمن مخطط التقسيم للبلد.
وأضاف "هادي سلم لهم كل شي ولم يبق غير منصبه وكرامته".
مؤامرة التقسيم، وفق تصريحات مسؤولين في الشرعية سابقين وحاليين، تقضي تسليم جنوب اليمن للمجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي" المدعوم اماراتيا، وتسليم الساحل لقوات طارق صالح الموالي للامارات أيضا، فيما ستكون المحافظات الشمالية على طاولة مفاوضات بين الحوثيين وبقية أطراف الشرعية، لكن الوقائع على الارض تشير إلى أن السعودية والامارات ستسلم معظم الشمال للحوثيين في إطار تفاهم مع ايران.