مباحثات يمنية خليجية أممية أمريكية حول خطة لتفادي "كارثة صافر"
الإثنين 11 أبريل ,2022 الساعة: 12:41 صباحاً
الحرف28 - متابعات

استضاف مقر مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، الأحد، مباحثات خليجية أممية أمريكية بشأن هدنة اليمن وخطة لتفادي "كارثة" جراء وضع خزان "صافر" النفطي.

هذه المباحثات شارك فيها كل من أمين المجلس الخليجي نايف الحجرف ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن ديفيد جريسلي والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، وفق بيان للمجلس.

وناقش المجتمعون، بحسب البيان، "جهود المنظمات الإنسانية في اليمن وتعزيز التنسيق المشترك لدعم الجهود الإقليمية والدولية بالتزامن مع الهدنة"، التي بدأت في 2 أبريل/ نيسان الجاري وتستمر شهرين قابلة للتمديد

كما استعرضوا "خطة المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن للتعامل مع خزان النفط صافر، لتفادي كارثة بيئية واقتصادية وشيكة إن لم يتم التعامل السريع معها".

ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل هذه الخطة.

وأكد الحجرف ضرورة "تسريع جهود" التعامل مع أزمة خزان "صافر".

وفي لقاء منفصل بحث جريسلي مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، خطة لتفادي كارثة خزان صافر النفطي.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بأن عبدالملك اطلع لدى استقباله غريسلي، على تقييم الفرق الفنية لوضع الخزان وما خلصت اليه من نتائج بأن وضع الخزان حرج، والخطة التنفيذية المعدة للتعامل مع ذلك، وجهود حشد التمويل الدولي لها.

 وشدد على ضرورة وضع حد لتلاعب مليشيا الحوثي في هذا الملف وعدم استخدامه كورقة ابتزاز سياسية وسرعة الانتقال الى تنفيذ الخطة لتجنب الكارثة الوشيكة في حال تسرب النفط من الخزان.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الجمعة الماضية موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة تستهدف التصدي لمخاطر ناقلة النفط "صافر".

لكن المتمردون الحوثيون قالوا يوم السبت إن الأمم المتحدة لم تقدم الخطة التشغيلية التي نصت عليها مذكرة التفاهم بخصوص خزان صافر، رغم مضي أكثر من شهر على توقيعها.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة توقيع مذكرة تفاهم مع جماعة الحوثي بشأن الخزان صافر.

والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية (وسط) .

ولم تخضع السفينة (تحت سيطرة الحوثيين) لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها، وهي 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.


Create Account



Log In Your Account