الأربعاء 21 أُغسطس ,2024 الساعة: 06:03 مساءً
متابعة خاصة
عبر المعهد الديمقراطي الوطني واللجنة التحضيرية لمؤتمر الوطني للشباب، عن قلقهما العميق لتعسفات المجلس الانتقالي وعرقلته لجهود المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات الدولية في عدن.
ودعا المعهد الديمقراطي الوطني واللجنة التحضيرية للمؤتمر، في بيان مشترك، المجلس الانتقالي، إلى عدم إعاقة الأنشطة المشروعة للمجتمع المدني اليمني والمنظمات الدولية المسجلة والمرخص لها من قبل الحكومة اليمنية.
وأضاف البيان أن يوم الخميس الموافق 15 أغسطس الجاري، نظمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب لقاءً تعريفياً بالمؤتمر بالشراكة مع المعهد الديمقراطي الوطني (NDI) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (@USAID).
وأشار إلى أنه تم تنظيم الفعالية بشكل مستقل تمامًا عن أي أجندات أو كيانات سياسية، لافتا إلى أن العمل تم بالإجراءات المتبعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات وذلك بالتخاطب مع وزارة التخطيط والسلطات المعنية.
وتضمنت الفعالية دعوة المشاركين بما فيهم رؤساء منظمات شبابية، ونشطاء المجتمع المدني، وضيوف من مختلف المؤسسات الحكومية، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، ومكتب المبعوث الأممي في عدن، وفقا للبيان.
وأكد البيان المشترك، أن "صباح يوم الفعالية، تم الغائها بناء على طلب من مسؤول أمني وتم منع المشاركين من الدخول".
وأعرب المعهد الديمقراطي الوطني واللجنة التحضيرية للمؤتمر عن قلقهما العميق إزاء الإجراءات التعسفية في عدن التي تعرقل جهود المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات الدولية.
ودعا البيان، المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الجمهورية اليمنية لضمان أن تكون عدن مكانًا آمنًا ومرحبًا للمجتمع المدني والفعاليات الثقافية والاجتماعية.
والخميس الماضي، أغلق أفراد الانتقالي القاعة المخصصة لفعالية المؤتمر الوطني للشباب في فندق كورال، ومنعوا المشاركين والضيوف من دخول الفندق، وذلك بعد ثلاث أيام من اقتحام عناصره لفعالية "منتدى الشباب الفاعلين ٣"، نظمتها وزارة الشباب والرياضة بمناسبة اليوم العالمي للشباب، ما أدى إلى إفشال الفعالية.
تزامن مع ذلك، تجديد المجلس الانتقالي الجنوبي، التأكيد على رفضه لعقد أي نشاط سياسي تنظمه "أحزاب سياسية معادية"، في العاصمة المؤقتة عدن، على حد تعبيره.