السبت 04 فبراير ,2023 الساعة: 06:29 مساءً
الحرف28 - خاص
أعلن البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، عن إجراء لمعالجة الحوالات المعلقة بشركات الصرافة من خلال إطلاق شبكة مالية موحدة.
وقال البنك في بيان له أنه سيقوم خلال الفترة المقبلة بإطلاق الشبكة الموحدة للحوالات، ويلي ذلك تحويل كافة الحوالات غير المدفوعة لدى شبكات الحوالات، الى الشبكة الموحدة وإيداع مقابلها من النقد الى بنوك التسوية.
وذكر البنك المركزي أنه قد تم تغطية موضوع الحوالات المعلقة مبكراً من خلال ضوابط تنظيمية لعمل شبكات الحوالات.
واضاف "تستوجب تلك التعليمات قيام شبكة الحوالات باتخاذ الإجراءات اللازمة كالاتصال الهاتفي والرسائل النصية وغيرها من الإجراءات التي تكفل عدم ضياع حقوق العملاء، والالتزام بتسليم تلك الحوالات للمستفيدين في أي وقت لاحق".
يأتي ذلك، عقب الفضيحة الكبيرة للقطاع المصرفي بعد الكشف عن أكثر من 60 ألف حوالة منسية في شبكة الامتياز للصرافة.
وجاءت الفضيحة هذه بعدما قام موظف سابق في إحدى شركات التحويلات المالية بنشر كشوفات تضم نحو 62 ألف حوالة مالية معلقة لم يجر استلامها، تقدر بحوالي 6 مليارات ريال يمني، مبرراً ما قام به من إجراءات وتسريبات، والتي لا تتعدى نسبتها 25 في المائة من العدد الإجمالي لكل الحوالات؛ بالخطوة الصحيحة لإرجاع الأموال لأصحابها، وبشكل يحفظ خصوصية بيانات الناس، ولا يتسبب في الإضرار بشبكات التحويل والبنوك.
ويقدر متعاملون في سوق الصرف المحلية في اليمن عدد الحوالات الصادرة كل يوم في جميع الشبكات بحوالي 150 ألفاً إلى 250 ألف حوالة يومياً بما يعادل 72 مليون حوالة كل عام، أي إن هناك 360 مليون حوالة مالية خلال الخمسة أعوام الماضية، وهي المدة القانونية للاحتفاظ بسندات الحوالات المستلمة قبل إتلافها بموجب محضر رسمي.
كما ترجح مصادر أن يكون هناك 160 ألف حوالة غير مستلمة في السوق المصرفية اليمنية، بالنظر إلى التحول والتوسع في استخدام القطاع المصرفي وشبكة التحويلات المالية في مختلف المعاملات التجارية والخدمات العامة، وفقا لصحيفة العربي الجديد.