دان المركز الامريكي للعدالة السيطرة المسلحة على مقر نقابة الصحافيين في العاصمة المؤقتة عدن واعتبره انتهاكا خطيرة لحرية الصحافة والصحافيين في البلاد. واستولت مجموعة مسلحة يعتقد انها تتبع المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا مساء الثلاثاء على مبنى نقابة الصحفيين في منطقة التواهي بعدن وقامت بطرد الموظفين ثم رفعت عليها لافتة لمايسمى"نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين" التابعة للمجلس الإنتقالي.
وقال المركز الأمريكي في بيان تلقى الحرف 28 نسخة منه، إن هذا الإجراء يضاف إن هذا الإجراء" يضاف إلى مئات الانتهاكات التي ألحقت بمهنة الصحافة الكثير من الأضرار، وتسببت بمقتل وإصابة واختطاف ومحاكمة عشرات الصحافيين إلى جانب إغلاق العشرات من وسائل الإعلام".
واعرب المركز عن ادانته واستهجانه لهذا السلوك الذي جرى باسم "كيان نقابي لمهنة الصحافة أيضاً" واعتبر هذا التصرف ينفي عنها تماماً هذه الصفة، ويلحقها بالجهات المنتهكة للحقوق والحريات التي وجدت النقابات للدفاع عنها".
واستغرب المركز من تسمية المجاميع المسلحة لنفسها بـ"النقابة".
وقال إن " النقابات لا تحمل السلاح وتمارس الاعتداءات، ولا المجموعات المسلحة تهتم بالحياة النقابية أو تضع اعتباراً للنقابات والمهن التي تمثلها.. حيث النقابات تنشأ وتعمل وفق القانون، بينما المجموعات المسلحة تنشأ خارجه وتتمرد عليه".
وطالب المركز السلطات المحلية بالوقوف بحزم ضد هذه التصرفات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعهم، واستعادة حقوق الصحافيين اليمنيين، وضمان عدم تكراره.