الخميس 09 مارس ,2023 الساعة: 07:50 مساءً
الحرف28 - متابعة خاصة
يتوجه الوفد التفاوضي الحكومي، يوم غد الجمعة، إلى مدينة جنيف السويسرية، لحضور جلسة مفاوضات مع مليشيا الحوثي حول ملف المحتجزين، والاسرى والمختطفين.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان، عضو لجنة المفاوضات، ماجد فضائل، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الوفد الحكومي، سيخوض مفاوضات، بدءا من السبت المقبل لمدة 11 يوما، من أجل التوصل الى تفاهمات بشأن تفاصيل الاتفاق السابق الموقع بين الجانبين.
وأضاف أن الوفد الحكومي يضم 6 مفاوضين، وأن المفاضات ستجري برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
وجدد فضائل، حرص الحكومة على إطلاق كافة المختطفين والأسرى وفق مبدأ الكل مقابل الكل، بما يكفل انهاء معاناتهم ولم شملهم بأسرهم.
وأشار إلى أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، أصدروا التوجيهات التي تقضي بضرورة العمل على تسهيل وإنجاح المفاوضات بما يؤدي إلى إطلاق كافة المختطفين والأسرى.
وتابع " كل يوم يتأخر فيه المختطف داخل السجون يمثل ألماً كبيراً ليس لأسرهم فحسب، بل ولنا في الحكومة أيضا، إذ نستشعر معاناتهم وما يتعرضون له، وحريصون كل الحرص على الوصول إلى إطلاق كافة المختطفين والأسرى بما يؤدي إلى تعزيز النوايا وتحقيق السلام الدائم والشامل".
ويشهد ملف الأسرى والمعتقلين تعثرا مستمرا منذ ابرام الاتفاق في ستوكهولم نهاية عام 2018م، باستثناء الصفقة الجزئية التي نفذها الطرفان وأفرج بموجبها في أكتوبر 2020، عن 1065 أسيراً ومعتقلاً، في حين نجحت وساطات محلية في الإفراج عن المئات من المختطفين والأسرى طوال سنوات الحرب
وكانت الشرعية والحوثيين قد عقدا العام الماضي، عدة اجتماعات في الاردن لاتمام المرحلة الثانية من تبادل أسرى، بناءً على الأعداد التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات سابقة لكن انتهت الاجتماعات دون التوصل إلى اتفاق.
واتهمت الحكومة مليشيا الحوثي بعرقلة التوصل إلى اتفاق في اجتماعات الاردن، مؤكدة أن الجماعة رفضت صفقة الكل مقابل الكل، كما رفضت تضمين اربعة صحفيين حكمت عليهم بالاعدام في 2020، ضمن صفقة التبادل تلك.