السبت 04 نوفمبر ,2023 الساعة: 04:59 مساءً

متابعات
كشف البرلماني اليمني علي عشال، عن صفقة فساد جديدة للحكومة اليمنية، في قطاع النفط تهدر بموجبه الحكومة نحو نصف مليار دولار لصالح شركة إماراتية.
وقال عشال في سلسلة تدوينات على منصة "إكس": "في فضيحة مدوية وفساد على المكشوف الحكومة تهدر (نصف مليار دولار) وتُقر بيع 18مليون برميل من النفط الخام لشركة إماراتية بقيمة أقل 30%_35% من سعره العالمي بحجة ان الشركة ستقوم بحمايته".
وأضاف أن هذه الصفقة كشفت المستور في حكاية ضرب ميناء التصدير، والآن بدأت مسرحية (حاميها حراميها). وتساءل: كيف ستحمي شركة "ايمو" (إماراتية) وهي تجارية، تصدير النفط؟
كما تساءل: كيف ستحمي شركة (ايمو) وهي تجارية تصدير النفط، وهل تعلم بالجهة التي استهدفت الميناء لتقوم بالتفاهم معها بعدم استهداف شحناتها، وهل ستقوم الجهة التي تنتمي اليها الشركة وهي طرف في التحالف بالحماية؟
وتابع: "هل الشركة هي المالك لمصفاة النفط التي ستنشأ في حضرموت ولن تصدر النفط بل ستكرره"·
وأشار إلى أن "الصفقة كارثية وغير مسبوقة أن يباع نفط البلاد بيعة (حرامية)، لافتاً إلى أن الحكومة تستعجل اتمام الصفقة رغم علمها بترتيبات إحلال هدنة دائمة يمكن أن تتيح معاودة تصدير النفط.
وأرفق النائب عشال في تدويناته برقية بعثها رئيس الحكومة معين عبدالملك إلى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، أكد فيها، أن وزير النفط والمعادن اتفق مع شركة "ايمو" مقرها الإمارات، على شراء النفط الخام اليمني المتوقف تصديره منذ نحو عام جراء التهديدات الحوثية وحماية تصديره وتحمل مسؤولية كافة مخاطر وتبعات التصدير.
وحسب الوثيقة الحكومية فإن الشركة الإماراتية اشترطت الحصول على خصم 35% من سعر برنت للكمية المتوفرة حاليا في خزانات حضرموت وشبوة (3.5 مليون برميل)، و30% من 14.5 مليون برميل من الإنتاج المستقبلي.