السبت 23 مارس ,2024 الساعة: 01:55 مساءً
اكدت شركة ميرسك للشحن البحري، تمسكها بقرار وقف عبور سفنها في البحر الاحمر نظرا "ااستمرار ارتفاع مستوى المخاطر".
وقالت الشركة، يوم الجمعة إن من السابق لآوانه استئناف عبور البحر الأحمر بسبب استمرار ارتفاع مستوى المخاطر، على الرغم من مبادرة الاتحاد الأوروبي لتعزيز السلامة في المنطقة.
وأضافت "ما زلنا نعتقد أن الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح وحول إفريقيا هو الحل الأكثر منطقية الآن ويسمح حاليا بأفضل استقرار لسلسلة التوريد".
وعلقت ميرسك، وهي إحدى أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، حركة المرور في البحر الأحمر يوم الخامس من يناير كانون الثاني، ومنذاك حولت المسار إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
وبدأت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر في فبراير شباط للمساعدة في حماية الطريق البحري الرئيسي للتجارة من هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ تشنها جماعة الحوثي اليمنية التي تقول إن هجماتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وقالت ميرسك في بيان على موقعها الإلكتروني إنها على علم بأن شركات شحن أخرى واصلت عبور البحر الأحمر أو أعلنت خططا لاستئناف الإبحار هناك.
وأضافت "ما زلنا متمسكين بتقييمنا بأن الوضع الحالي لا يسمح لنا باتخاذ قرار مماثل".
تواجه الأهمية التاريخية للبحر الأحمر كممر بحري حيوي يربط بين أوروبا وآسيا فصلا مضطربا مع استمرار التوترات جراء هجمات جماعة الحوثي في اليمن على سفن مرتبطة بإسرائيل، توسعت لاحقا لتشمل السفن الأميركية والبريطانية، وذلك نصرة لفلسطين وفقا لبيانات الجماعة.
وأدى استمرار الهجمات إلى تضاعف التأثير عبر سلاسل التوريد العالمية. وتمتد التداعيات إلى ما هو أبعد من المجال البحري، إذ تؤثر على الشركات في مختلف القطاعات، من عمالقة السيارات إلى تكتلات البيع بالتجزئة، حيث يتصارع كل منها مع تحديات فريدة من نوعها، وينفذ تدابير تكيفية للتخفيف من آثار.