الحمار يعترف أنه غزال!
الأربعاء 12 يونيو ,2024 الساعة: 04:06 مساءً

المنظمات الدولية التي أتهمها الحوثيون بالتجسس، تعمل في أفغانستان عند طالبان، وفي العراق، عند الحشد الشعبي وعصائب أهل الحق، وكل الاحزاب الشيعية هناك، وفي لبنان عند حسن نصر الله وحزب الله، وفي غزة، عند حماس، وحيث يكثر الإحتياج إليها للظروف الإنسانية الملحة في كل بلدان العالم وفي حالة بلد منكوب مثل اليمن، وكثير منهم قد يموتون، تحت القصف أثناء الحروب، مثلما حدث في فلسطين، مؤخراً، ومع ذلك لم ينشغل أحد في اتهامهم بالتجسس في أي بلد.

وفي السفارات جرى العرف في الدنيا كلها، بالإعتماد على موظفين محليين، لتسهيل عمل السفارات، ولم نسمع بموظف محلي في أي دولة، وجهت إليه بلده تهمة التجسس! 

وهل يعني أن ما حدث لموظفي السفارة الأمريكية سيطال موظفي السفارات المحليين المساكين، في سفارات  دول أخرى! 

التجسس الدولي عملية شديدة التعقيد، ولا يتم بالبساطة كما يفهم الجماعة، عن طريق موظفي المنظمات والسفارات المحليين، كما أن الحكم لا يتم بطريقة وأساليب الحوثيين!

ويُذَّكر ما فعلوه مع هولاء الموظفين المساكين، بحكاية؛ أو نكتة الحمار الذي أوسعته المخابرات البليدة  ضرباً، ليعترف أنه غزال!

وتقول النكتة أن تلك المخابرات اشتركت في مسابقة مع قريناتها في  إحضار غزال من الغابة، على وجه السرعة! 

 ولما تأخرت في الغابة تم البحث عنها في الغابة، ووجدوها تضرب الحمار المسكين ليعترف أنه غزال! 

وشر البلية ما يضحك!


نقلا من صفحة الكاتب على منصة إكس


Create Account



Log In Your Account