"بلا قيود" تدين إعدام 11 مختطفًا بينهم صحفي على يد تنظيم القاعدة
الإثنين 30 ديسمبر ,2024 الساعة: 04:57 مساءً
متابعات

عبرت منظمة صحفيات بلا قيود عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة الإعدام التي نفذها تنظيم القاعدة بحق الصحفي محمد قائد المقري، مراسل قناة اليمن في حضرموت، إلى جانب 10 مختطفين آخرين، وذلك بعد تسع سنوات من الاختطاف والإخفاء القسري.

وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أعلن يوم الجمعة الفائتة، إعدام 11 مختطفًا، من بينهم الصحفي المقري، الذي تم اختطافه من منزله في مدينة المكلا، بمحافظة حضرموت، أثناء سيطرة التنظيم على المدينة في منتصف أكتوبر 2015. ومنذ ذلك الحين، ظل مصيره مجهولًا حتى أعلن التنظيم مؤخرًا تنفيذ حكم الإعدام بحقه مع بقية المختطفين.

وأسماء الضحايا المشمولين في قائمة الإعدام وفقًا لما ورد في بيان التنظيم: (ناجي الزهيري، محمد أحمد العزاني، محمد أحمد باشب، عبدالرحمن حسين هديس، الرصاص علوي حسين أحمد الرصاص، عبدالعزيز محمد صالح الحدي، حسين محمد علي السعادي، عبدالله علي العزاني، يوسف صالح أحمد الحميقاني، حسين علي محمد حسين السوادي، الصحفي محمد قائد المقري).

ووصفت المنظمة هذه الجريمة البشعة بـ"الهمجية والبربرية"، مؤكدة أنها تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن المحلي والإقليمي والدولي. 

وأضافت المنظمة أن ما حدث يتنافى تمامًا مع مبادئ الدين الإسلامي وكافة القوانين والمعاهدات والأعراف الإنسانية.

أعربت المنظمة عن استغرابها الشديد من تقاعس الأجهزة الأمنية المعنية في محافظة حضرموت طوال السنوات التسع الماضية، حيث اكتفت بدور المراقب ولم تتحرك لمتابعة مصير المختطفين أو العمل على تحريرهم، رغم المناشدات المستمرة من أسر الضحايا ومنظمات المجتمع المدني.

ودعت منظمة صحفيات بلا قيود الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى تحمل مسؤولياتها الدستورية والقانونية، واتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة مثل هذه الجرائم، وتعقب مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. كما طالبت الحكومة بتعزيز الأمن وحماية المواطنين من مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.

كما دعت المنظمة، المنظمات الدولية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الشنيعة، والتضامن مع أسر الضحايا والعمل على توفير الدعم لهم. 


Create Account



Log In Your Account