الأحد 11 مايو ,2025 الساعة: 06:03 مساءً

الحرف28 - خاص
نفذ صحفيون من مؤسسة "14 أكتوبر" للصحافة والنشر، ظهر اليوم الأحد، وقفة تضامنية بمدينة تعز تضامنًا مع صحيفة "الجمهورية"، للمطالبة بعودتها إلى الصدور من مقرها الرسمي، بعد توقف دام قرابة تسع سنوات بسبب الحرب وتداعياتها.
وشارك في الوقفة التي نفذت في حرم المؤسسة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "14 أكتوبر" ورئيس تحريرها الأستاذ محمد هشام باشراحيل، إلى جانب رئيس مؤسسة الجمهورية ورئيس تحريرها الصحفي بلال محمود الطيب، وعدد من صحفيي الصحيفتين، في خطوة عبّر المشاركون فيها عن دعمهم الكامل لحق صحيفة الجمهورية في استعادة مكانتها الإعلامية والعودة إلى خدمة جمهورها من قلب تعز.
وجاءت الوقفة التضامنية بالتزامن مع ندوة نظمتها صحيفة 14 اكتوبر حول الصحافة الورقية في محافظة تعز.
وفي تصريح صحفي، ثمن رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، بلال الطيب، هذا الموقف التضامني من الزملاء في صحيفة 14 أكتوبر، الذين جاءوا من عدن إلى تعز ليؤكدوا أن الصحافة الوطنية جبهة واحدة، لا تعرف الجغرافيا ولا الانقسام.
واضاف الطيب "نحن اليوم لا نطالب بعودة مطبوعة ورقية فحسب، بل نطالب بعودة مؤسسة وطنية لها تاريخ طويل في خدمة الحقيقة والصحافة الحرة، ومقارعة الإمامة الكهنوتية".
وتابع: "صحيفة الجمهورية ليست ملكاً لمؤسسة فقط، بل هي ملك لتاريخ تعز، لوعيها، لصوتها الحر والمستنير."
ويؤكد صحفيون ان صحيفة الجمهورية، - منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي - مثّلت منبراً للوعي الوطني، وساحة مفتوحة للرأي الحر، وصوتاً نزيهاً لكل القضايا العادلة، وغيابها عن المشهد ترك فراغاً لا يمكن تجاهله.
يُذكر أن صحيفة الجمهورية، التي تأسست أواخر عام 1962، تُعد من أعرق الصحف الرسمية في اليمن، وتوقفت عن الصدور في منتصف العام 2015 نتيجة الحرب التي طالت بنيتها التحتية ومقرها في تعز. وتزايدت في الآونة الأخيرة الدعوات من داخل الوسط الإعلامي لإعادة تفعيل مؤسسات الدولة الصحفية وعلى رأسها "الجمهورية".