الإثنين 02 يونيو ,2025 الساعة: 07:57 مساءً
متابعات
أدان مؤتمر حضرموت الجامع، ما يتعرض له الصحفيين من تعسفات من قبل السلطات الأمنية والقضائية في محافظة حضرموت، مطالبا بالوقف فوري لكل أشكال الاستدعاءات.
وقال المؤتمر في بيان، إنه يتابع ما يتعرض له عدد من الصحفيين من ممارسات تعسفية واستدعاءات غير مبررة، من قبل جهات أمنية وقضائية، على خلفية نشاطهم الإعلامي المهني، وآرائهم المدافعة عن حقوق حضرموت وقضاياها العادلة.
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار استغلال السلطة، الذي يتضح من خلال رفع تلك البلاغات أمام النيابة الجزائية المتخصصة، مما يدل على توصيف مسبق ومتعسف، يضع حرية الكلمة في سياق الجرائم الماسة بأمن الدولة.
وأشار إلى أن تلك الممارسات طالت كلاً من، صبري سالمين بن مخاشن، وعبدالجبار عمر باجبير، ومزاحم أبوبكر باجابر، وبدر ناصر المشجري، ورامي عبدالله الجابري، وآخرون.
واعتبر ما يتعرض له هؤلاء الصحفيون يمثل انتهاكًا خطيرًا لحرية العمل الصحفي والإعلامي، وتعديًا سافرًا على حقوقهم في التعبير ونقل الحقيقة وممارسة دورهم المهني والوطني في تسليط الضوء على هموم المواطنين ومطالبهم.
وذكر أن هذا التوجه يشكل تهديد لمنظومة الحريات العامة، ويؤسس لحالة من الترهيب والقمع تقوض دعائم الدولة المدنية والقانون، محملا الجهات الأمنية والقضائية المعنية كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن سلامة الصحفيين والإعلاميين كافة.
وطالب مؤتمر حضرموت الجامع بوقف فوري لكافة أشكال التضييق والاستدعاءات والملاحقات التي تطال الصحفيين على خلفية أعمالهم الصحفية.
دعا كافة المنظمات الحقوقية والإعلامية المحلية والوطنية والدولية إلى التحرك العاجل لرصد هذه الانتهاكات، وإدانة هذا الاعتداء الصارخ على الحريات الإعلامية، والضغط من أجل احترام حرية الصحافة كحق مكفول في الدستور اليمني والمواثيق الدولية.