الخميس 12 يونيو ,2025 الساعة: 12:11 مساءً

متابعات
دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن، وذلك بعد حادث مأساوي خلّف ما لا يقل عن ثمانية قتلى و22 مفقودا.
وقالت المنظمة نقلا عن ناجين، إن مهريين أوقفوا قاربا على متنه نحو 150 شخصا في البحر في 5 حزيران/ يونيو، وأجبروا الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم.
وقالت سيلستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي، في بيان أصدرته أمس الأربعاء، إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول هذا الطريق المميت.
وأضافت: "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا. لقد أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناجين، بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وقالت إنه عثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك.
وأشارت إلى أن فرق عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية، انتشلت خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي. وبينما بلغ عدد القتلى المؤكد ثمانية، يخشى ارتفاع هذا عدد مع استمرار جهود البحث..
وذمرت المنظمة الدولية للهجرة أن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.