الجمعة 27 يونيو ,2025 الساعة: 07:00 مساءً
كشف الباحث اليمني بالآثار عبدالله محسن، عن عرض أربع قطع أثرية في مزاد عالمي مطلع يوليو القادم، وهي تمثال تؤام لأشهر تماثيل بيحان، وتمثال أنثى مع قرط من الذهب، وشاهد قبر استثنائي.
وقال محسن، في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن في التاسع من يوليو القادم تعرض دار مزادات بلاكاس في مزاد الفن القديم، 228 قطعة أثرية للبيع منها أربع قطع من آثار اليمن ، يجمع بينها حالتها الجيدة وجمالها وندرتها وعدم تحديد مصدرها وتاريخ اقتنائها بشكل يمكن التحقق منه بدقة.
وأوضح أنه المزاد يزعم أن الأربع القطع الأثرية كانت من مقتنيات جامع آثار أوروبي، حصل عليها في ثمانينيات القرن الماضي ثم انتقلت بالوراثة إلى مالكها الحالي.
وأضافت أن "التمثال التؤام لأشهر تماثيل وادي بيحان، من آثار اليمن اكتشف في وادي بيحان، وأهدته المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان (مجموعة ويندل وميريلين فيليبس) إلى المتحف الوطني للفن الآسيوي (سميثسونيان)"
ووفقا للباحث فإن "التمثال التؤام غير المعروف مكان اكتشافه وكيف وصل لجامع الآثار الأوروبي في ثمانينيات القرن الماضي، يعد من أهم التماثيل ويحتمل أن يكون مصدره وادي بيحان وقد يكون من مقتنيات ويندل فيليبس".
وأشار إلى أن الأمر يستدعي التوضيح من إدارة المؤسسة الأمريكية، ويتطلب الشفافية من قبل الإدارة التي تنظم دورياً الملتقى السبئي للآثار اليمنية.
أما "تمثال أنثى مع قرط من الذهب
قليلة هي التماثيل التي تحتفظ بالزينة والحلي المضافة إليها، وهذا واحد منها. تمثال شخصية أنثوية جميلة من المرمر مع قرط من الذهب اليمني القديم، من القرن الثالث قبل الميلاد"، وفقا للباحث.
التمثال الثالث عبارة عن "لوحة تذكارية (شاهد قبر) من القطع المميزة في مزاد بلاكاس شاهد قبر استثنائي من الحجر الجيري بطول 37 سنتيمتراً وعرض 27 سنتيمتراً، وهو مقاس مثالي لهذا النوع من الشواهد".
والتمثال الرابع، رأس من المرمر الشفاف والجميل
بارتفاع 29 سنتيمتراً من المرمر الشفاف نحت هذا الرأس الأثري لرجل من اليمن القديم من القرن الأول قبل الميلاد. وبحسب وصف كتالوج المزاد "هذا الرأس المنحوت من المرمر الشفاف الباهت، يتميز بشكله المستطيلي المتين وسطحه الناعم المتآكل".
وأكد الباحث على أهمية "تدخل الحكومة اليمنية بالتفاوض لاستعادتها أو لشرائها، إذا تعذر استعادتها لأسباب قانونية وتنظيمية تسببت بها الحكومات المتناوبة دون أثر فعلي".