شبكة حقوقية توثق 732 اعتداءً وجريمة ارتكبتها مليشيات الحوثي خلال شهرين
الإثنين 11 أُغسطس ,2025 الساعة: 05:58 مساءً
متابعات

وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ارتكاب مليشيات الحوثي 732 اعتداءً وجريمةً خلال الفترة من 1 يونيو وحتى 10 أغسطس 2025، في عشرة محافظات يمنية.

وقال التقرير الصادر عن الشبكة إن الانتهاكات شملت 23 حالة قتل، و13 إصابة بجروح متفرقة، إلى جانب 252 حالة اختطاف واعتقال، و23 حالة إخفاء قسري، من بينهم 9 أطفال و3 نساء.

وشملت قائمة المعتقلين موظفين محليين، وعاملين في منظمات دولية، وتربويين، ونشطاء، وأساتذة، وأطباء، ومهندسين، وأكاديميين، وإعلاميين، وسياسيين، وخطباء وأئمة جوامع، إضافة إلى مدراء جمعيات خيرية، ونساء وأطفال.

وأوضحت الشبكة أن الانتهاكات توزعت في محافظات إب، وتعز، وصنعاء، وحجة، وعمران، وصعدة، وأمانة العاصمة، والمحويت، وذمار، والبيضاء، وشملت القتل المباشر، والاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، ومداهمة ونهب المنازل، والاعتداء على النساء، واستهداف الأحياء السكنية.

وسجل فريق الشبكة 421 حالة مداهمة ونهب لمنازل في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات.

وأكد التقرير أن المليشيات تحتجز المعتقلين في سجون غير رسمية تم استحداثها مؤخرًا، حيث يتعرضون لانتهاكات تشمل التعذيب النفسي والجسدي والإخفاء القسري.

ولفتت الشبكة إلى أن المليشيات تمارس ضغوطًا على ذوي المختطفين لتسليم أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف والفلاشات الخاصة بهم تحت التهديد.

وأضاف التقرير أن هذه الجرائم تأتي نتيجة مباشرة للتعبئة المتطرفة والتحريض المنهجي الذي تمارسه المليشيات منذ سنوات عبر ما تسميه "الدورات الثقافية" و"المراكز الصيفية"، التي تحولت إلى معسكرات لتجنيد الشباب وغسل أدمغتهم بأفكار التطرف والعنف والولاء لإيران.

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالخروج عن صمتها، وإدانة هذه الانتهاكات اليومية الممنهجة، والضغط على المليشيات للإفراج عن المختطفين دون قيد أو شرط.


Create Account



Log In Your Account