تعتيم حوثي على مصير قيادات بارزة بعد ضربات إسرائيلية بصنعاء
الثلاثاء 02 سبتمبر ,2025 الساعة: 08:24 مساءً
الحرف28 -متابعة خاصة

تفرض مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، تعتيماً مشدداً على مصير عدد من كبار قياداتها السياسية والعسكرية، بينهم وزراء في حكومتها غير المعترف بها، بعد الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت، الخميس الماضي، مواقع للجماعة في العاصمة صنعاء. 

وامس الاثنين، شيّعت المليشيا جثامين رئيس حكومتها أحمد غالب الرهوي وتسعة وزراء آخرين قُتلوا في الضربات. 

وبحسب منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشؤون العسكرية، تواصل المليشيا الحوثية، التكتم على مصير نائب رئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن، الفريق جلال الرويشان، الذي تؤكد المنصة أنه أصيب في الغارة نفسها التي أودت بمعظم أعضاء الحكومة وعدد من القيادات البارزة في حي حدة بمديرية السبعين. 

وأضافت المنصة أن الغارات الإسرائيلية ألحقت خسائر كبيرة بقيادات الصف الأول في الجماعة، مشيرةً إلى أن مصير وزير الدفاع المعيّن في حكومة الحوثيين، اللواء محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان محمد عبدالكريم الغماري، لا يزال غامضاً، وسط معلومات عن إصابتهما بجروح خطيرة، في حين رجّحت مصادر عسكرية أن الغماري أصيب في غارة خارج العاصمة. 

ورغم نشر وسائل إعلام حوثية تصريحات مكتوبة منسوبة للعاطفي والغماري عقب الضربات، في محاولة للرد على الأنباء المتداولة حول مقتلهما، إلا أن غيابهما عن مراسم تشييع ضحايا الهجمات أثار تساؤلات حول وضعهما الصحي. 

كما تشير تقارير "ديفانس لاين" إلى أن الجماعة تتكتم كذلك على مصير القيادي محمد حسن إسماعيل المداني، نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية والتنمية الريفية، والقيادي حسن عبدالله الصعدي، وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، مؤكدةً أن الأخير يتلقى العلاج في أحد مستشفيات صنعاء.



Create Account



Log In Your Account