الإثنين 06 أكتوبر ,2025 الساعة: 09:00 صباحاً
أصدرت قيادة اللواء 11 حراس الجمهورية بيانًا رسميًا أكدت فيه أن ما حدث امس، في مديرية المعافر بمحافظة تعز كان سوء تفاهم محدودًا بين قائد الكتيبة الأولى في اللواء عزت البذيجي، وعدد من أفراد نقطة النشمة التابعة لقوات النجدة، مشيرة إلى أن الموقف تمت معالجته بشكل فوري، دون أي تداعيات تُذكر.
وامس، اشتبكت عناصر من اللواء مع قوة أمنية، انتهت باعتقال العناصر المسلحة، وفق مصادر محلية.
وأوضح البيان أن الحادثة جرى تضخيمها وتسييسها من قبل بعض الجهات التي تسعى إلى تأجيج النعرات المناطقية، مؤكدًا أن المقاومة الوطنية بكل تشكيلاتها لا تستهدف أمن تعز ولا مؤسساتها، ولا تدعم الفوضى أو الخارجين عن القانون، كما يروّج له إعلام الميليشيات الحوثية وبعض المنابر المحسوبة على أطراف سياسية.
وجددت قيادة اللواء تأكيدها أن كل محاولات بث الفتنة داخل الصف الجمهوري ستفشل، وأن وحدة الصف الجمهوري خط أحمر لا يمكن المساس به، مشددة على أن العدو الحقيقي هو ميليشيا الحوثي، وأن الجميع يقفون في خندق واحد إلى جانب مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية.
وأكد البيان استعداد قيادة اللواء لتسليم أي فرد تثبت مخالفته للقانون إلى العدالة دون استثناء، ورفضها القاطع لأي مشاريع أو مساعٍ تستهدف تمزيق الجبهة الداخلية أو حرف البوصلة الوطنية عن معركتها الأساسية ضد الانقلاب الحوثي.
ودعت قيادة اللواء جميع منتسبيها إلى الالتزام الصارم بالنظام العسكري والانضباط الكامل، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الحملات التحريضية التي تسعى لتشويه دور الأجهزة الأمنية في تعز. كما ثمّنت جهود الحملة الأمنية خلال الأسبوعين الماضيين في ملاحقة الخارجين عن القانون والفارين من وجه العدالة.
وأكد البيان حرص قيادة اللواء على تحمّل كامل المسؤولية تجاه المتضررين من الحادثة، من خلال علاج المصابين وتعويض الأضرار المادية، مشيدة بمواقف الرأي العام الداعمة للضحايا والداعية إلى إنصاف الجميع دون تمييز.
واختتم البيان بالتأكيد على أن المقاومة الوطنية ستظل ثابتة على مبادئها الوطنية، متمسكةً بوحدة الصف الجمهوري، وماضيةً في نضالها حتى استعادة العاصمة صنعاء وبناء دولة النظام والقانون التي يتساوى فيها جميع المواطنين في الحقوق والواجبات.