الإثنين 15 يوليو ,2019 الساعة: 02:39 مساءً
الحديدة
تستأنف لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات بمحافظة الحديدة غربي اليمن، اليوم الإثنين اجتماعها الثلاثي برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في عرض البحر قبالة مدينة الحديدة، وسط اتهامات وجهها الفريق الحكومي للحوثيين بعرقلة تنفيذ اتفاق السويد.
واتهم اللواء صغير بن عزيز، رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، مليشيا الحوثي بالتهرب من تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في موانئ الحديدة الثلاثة تحت رقابة ثلاثية من لجنة إعادة الانتشار.
وأشار بن عزيز في تصريح صحفي، إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس سيتوجه الأربعاء القادم إلى صنعاء لإقناع الانقلابيين بضرورة تنفيذ إعادة الانتشار.
وأشار الفريق الحكومي الى ان التصعيد العسكري الحوثي "يؤكد عدم جدية المليشيا في السلام ووقف إطلاق النار وتنفيذ استفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة".
وأبلغ اللواء بن عزيز، الجنرال مايكل لوليسغارد أن لقاء السفينة سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة من أجل تنفيذ اتفاق الحديدة، وفق ما هو منصوص عليه في اتفاق السويد ، بحسب تصريحات المتحدث العسكري باسم عمليات الساحل الغربي التابع للحكومة الشرعية العقيد وضاح الدبيش.
ونقل الدبيش في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم الإثنين قوله إن جماعة الحوثيين قد أغلقت كل الأبواب في الفترات الماضية بسبب تعنتها ورفضها الانصياع للمفاهيم العملياتية لإعادة الانتشار وفق ماهو متفق عليه.
وناقش الاجتماع المشترك الذي انطلق مساء أمس الأحد، تثبيت وقف إطلاق النار ومقترح الأمم المتحدة بهذا الخصوص، كما جرى مناقشة الإنسحاب من الموانئ وتنفيذ التحقق للمرحلة الأولى من الاتفاق.
وتستأنف المفاوضات بين الأطراف في اللجنة بعد نحو شهرين من وقف أعمالها، عقب فشل تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات من موانئ الحديدة، على خلفية رفض الحكومة إعلان الحوثيين التنفيذ من طرف واحد، مشترطةً تشكيل لجان رقابة مشتركة من الطرفين.