الحرية لرئيسنا !
الأحد 11 مارس ,2018 الساعة: 10:36 مساءً

يُصرّون على بقائه خارج البلاد، كي يمعنوا وأذيالهم في العبث باليمن خلطًا للأوراق وتمهيدًا لمستقبلٍ يرسمونه ليل نهار وفق مصالحهم، لا كما يريد اليمنيون !!

هادي ليس ممنوعًا من العودة لوطنه فحسب، بل أنّه مسلوب القرار، يصرّح بالطريقة التي يمليها عليه معتقِلوه، ويصدر القرارات التي تناسب سياستهم، إضافة إلى عدم استطاعته تغيير مسؤول طافح بالفساد وموسوم بخيانته للوطن، لأن ذلك المسؤول الخائن لوطنه وفيــًا لنظامي السعودية والإمارات، إذا يُنفذ المهام الموكلة إليه بجدارة ..
السعودية حنّطت هادي بأربعة حيطان، في غرفة فندقية، غرفة ربما لا تتوفر فيها شاشة تلفزيون، وإن توفرت فيها شاشة فالمؤكد أنها مُفرغة من القنوات الإخبارية عدا العربية والحدث وسكاي نيوز إضافة إلى الغد المشرق !

لا يخفى على متابع أن السعودية والإمارات بارعتين في الاعتقالات، بل إنّهما مهووستان في ممارسة هذه السياسة، سياسة الإخفاءات القسرية وتكميم أفواه كلّ معارضٍ لقبحهما، وبالطبع، هذه السياسة القمعية لا تطال مواطنيهما فحسب، لقد أصبح استبدادهما عابرًا للحدود ومتجاوزًا للسيادات، فأذيالهما، في أكثر من دولة، يمارسون القبح ذاته ضدّ كل معارضٍ لسياسة نظامي تلك الدولتين، مع فارق رجحان وتفوّق الكفّة الإماراتية، ومن يشكّ في هذا فليلتفت ولو شزرًا لما يحدث في عدن !
في قواميس هاتين الدولتين، ليس من حق مواطن أن يقول للحاكم "لا"، هذا شأنهم الداخلي الذي رضيت به، قسرًا، شعوبهم التي تعاني "رفاهية القهر"، لكن أن يكمموا فم مسؤول تابع لدولة مستقلة، كما فعلوا مع الوزير جُباري حين كشف جزءًا من دور الإمارات في عرقلة تحرير مدينة تعز، فهذا قُبحٌ كبير يُعرّي أجندتهم ..

إننا نطالب بعودة رئيسنا إلى محافظة يمنية محررة لممارسة مهامه، بعيدًا عن تنفيذ الأجندة والإملاءات المشبوهة ، سواء كان التنفيذ طوعًا أو كرهًا، وغير خاضع لغير مطالب شعبه الذي خوّله بإدارة شؤون البلاد ..

*من صفحته على فيسبوك


Create Account



Log In Your Account