الأحد 11 مارس ,2018 الساعة: 10:36 مساءً
هادي ليس ممنوعًا من العودة لوطنه فحسب، بل أنّه مسلوب القرار، يصرّح بالطريقة التي يمليها عليه معتقِلوه، ويصدر القرارات التي تناسب سياستهم، إضافة إلى عدم استطاعته تغيير مسؤول طافح بالفساد وموسوم بخيانته للوطن، لأن ذلك المسؤول الخائن لوطنه وفيــًا لنظامي السعودية والإمارات، إذا يُنفذ المهام الموكلة إليه بجدارة ..
لا يخفى على متابع أن السعودية والإمارات بارعتين في الاعتقالات، بل إنّهما مهووستان في ممارسة هذه السياسة، سياسة الإخفاءات القسرية وتكميم أفواه كلّ معارضٍ لقبحهما، وبالطبع، هذه السياسة القمعية لا تطال مواطنيهما فحسب، لقد أصبح استبدادهما عابرًا للحدود ومتجاوزًا للسيادات، فأذيالهما، في أكثر من دولة، يمارسون القبح ذاته ضدّ كل معارضٍ لسياسة نظامي تلك الدولتين، مع فارق رجحان وتفوّق الكفّة الإماراتية، ومن يشكّ في هذا فليلتفت ولو شزرًا لما يحدث في عدن !