الخميس 24 أكتوبر ,2019 الساعة: 06:29 مساءً

تعز- خاص
أغلق محتجون، الخميس، مبنى السلطة المحلية بمحافظة تعز (جنوبي غرب اليمن) تنديدا لما وصفوه بـ"الفساد الحكومي".
وقال شهود عيان لـ" الحرف 28" إن الأعمال الإحتجاجية في تعز تواصلت لليوم الثاني على التوالي تنديدا بإهمال السلطة المحلية لوضع الجرحى وعدم صرف رواتبهم.
وخرج العشرات من جرحى الجيش الوطني في التظاهرة محتجين وسط المدينة، وقاموا بإغلاق المقر المؤقت لديوان عام محافظة تعز في شارع جمال.
كما قام المحتجون بقطع عدد من الشوارع الرئيسية وسط مدينة تعز وأحرقوا إطارات السيارات ما تسبب في انقطاع حركة السير.
وكان محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، قد وجه مساء أمس الأربعاء، بصرف مبلغ 300 مليون ريال لحساب الجرحى بشكل عاجل ودون أي تأخير.
ونقل مركز إعلام المحافظة عن نبيل شمسان قوله بأن التوجيه بصرف المبلغ بصورة عاجلة واستثنائية من أجل تغطية الاحتياجات الملحة لعلاج الجرحى كإجراء إسعافي حتى يتسنى صرف مبلغ المليار ريال المخصصة للجرحى المحولة من قبل رئاسة الوزراء ونائب رئيس الجمهورية.
ودعا محافظ تعز المقيم منذ عدة أشهر في العاصمة المصرية "القاهرة" إلى "عدم استغلال الجرحى كورقة سياسية للمتاجرة بها والمزايدة على الشارع العام، واستغلال جراحهم واوجاعهم في مناكفات ومهاترات تضرهم ولاتنفعهم" حسب تعبيره.
في السياق، دشن ناشطون وإعلاميون في تعز حملة إعلامية واسعة، ضد فساد مسؤولين في السلطة المحلية وقيادات عسكرية.
وتعيش تعز أوضاع متردية في ظل استمرار الحرب الدائرة بين الجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية من جهة، وجماعة الحوثيين من جهة أخرى التي تفرض حصارا خانقا على المدينة منذ نحو أربعة أعوام ونصف.