الأحد 27 أكتوبر ,2019 الساعة: 04:53 مساءً

متابعات
قالت الحكومة اليمنية، إن العاصمة المؤقتة عدن مقبلة على مرحلة جديدة، مشيرةً إلى أن تنفيذ خطة إعادة تموضع قوات تحالف دعم الشرعية في عدن، يأتي في إطار اتفاق جدة والذي تم التوقيع عليه بصيغته الأولية قبل يومين.
وبحسب مصدر مسؤول في رئاسة مجلس الوزراء، فإن إنسحاب الإمارات من عدن يأتي تنفيذاً لاتفاق جدة الذي تم التوقيع عليه قبل يومين في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضحت رئاسة الوزراء في بيان لها، أن خطة إعادة تموضع قوات التحالف في العاصمة المؤقتة عدن، والذي أعلنتها قيادة تحالف دعم الشرعية اليوم الأحد، هو في إطار تنفيذ اتفاق جدة.
وقال المصدر، إن العاصمة المؤقتة عدن أمام مرحلة جديدة، ستعود فيها حالة الإستقرار، ستُساعد الحكومة على القيام بمهامها بشكل أفضل.
وشدد المصدر، على أن وجود إدارة موحدة للأجهزة الأمنية في عدن؛ سيساعد على مواجهة الإرهاب بفاعلية، لافتاً إلى أن حالة الإستقرار الأمني ستمثل عاملاً مساعداً لإعادة عجلة التنمية في العاصمة المؤقتة خصوصاً، والمحافظات المحررة على وجه العموم.
وأشار إلى أن خطوة قيادة تحالف دعم الشرعية ستساعد على محاربة التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن إسهامها في إعادة الحكومة لتُمارس مهامها وسلطاتها من العاصمة المؤقتة عدن.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استلام السعودية رسمياً لمهام تأمين العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) إنه "تم إعادة تموضع قوات التحالف في (عدن) لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية".
وكانت القوات السعودية عززت تواجدها في عدن، خلال الأسابيع الأخيرة، وتسلمت العديد من المنشآت من الإماراتيين، في إطار تحضيرات إعلان اتفاق الرياض - جدة، برعاية السعودية.