الثلاثاء 12 نوفمبر ,2019 الساعة: 05:55 مساءً
متابعات
قالت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، إن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات خطوة محورية لإنهاء أزمة اليمن.
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) فقد جدد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسة ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ترحيب السعودية بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي.
وأكد مواصلة المملكة الجهود كافة لدعم الجمهورية اليمنية بما يحقق أمنها واستقرارها، مثمناً حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه.
وشدد المجلس على ما أكده ولي العهد السعودي جهود الرياض منذ بدء الأزمة، استجابة لطلب قيادته الشرعية، والسعي للوصول إلى حل سياسي للأزمة وفق المرجعيات الثلاث، ولوقف التدخلات الخارجية التي تسعى لفرض واقع جديد عليه بقوة السلاح، والانقلاب على شرعيته ومؤسساته، وتهديد أمن المنطقة وممراتها المائية الحيوية للعالم.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اتفاقية الرياض بحضور الرئيس اليمني وولييّ عهد السعودية وأبوظبي، بهدف انهاء التوتر بين الحكومة والانتقالي الذي سيطر على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس/آب الماضي.
وينص الاتفاق، على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن، وتشكيل حكومة جديدة تتكون من 24 حقيبة فقط مناصفة بين الشمال والجنوب، ووزراء لم يتورطوا في أحداث عدن الأخيرة أو التحريض عليها، ويتم تغيير كافة المحافظين في المحافظات الجنوبية.
ومنذ مارس/أذار 2015 تقود المملكة العربية السعودية وعضوية الإمارات حملة عسكرية ضد المقاتلين الحوثيين دعماً للحكومة الشرعية التي يقودها "هادي".
وفي أغسطس / آب، حدثت اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، الذين سيطروا على عدن، وكذلك جزء من أبين ولحج. وعندما حاول الجيش اليمني استعادة السيطرة على عدن قام الطيران الإماراتي بقصف القوات على مداخل المدينة وأدى إلى مقتل وإصابة المئات من الجنود.
واتهمت الحكومة اليمنية آنذاك الإمارات بالتخطيط والتنفيذ والتمويل لـ"تمرد مسلح" ضدها في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى.
وأعلنت الإمارات أواخر أكتوبر الماضي، سحب قواتها من العاصمة المؤقتة عدن، وسلمت السيطرة للقوات السعودية التي تتولى حالياً الملف الأمني والعسكري.