اندلعت مواجهات بين قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات ومسلحين من قبائل الصبيحة الخميس عند المدخل الشمالي لمدينة عدن.
وقالت مصادر محلية لـ "الحرف 28" إن مسلحين من قبائل الصبيحة هاجموا نقطة الرباط التابعة للحزام الأمني قبل ظهر اليوم في منطقة صبر بمحافظة لحج شمالي عدن، وسيطروا عليها قبل ان ينسحبوا منها بوساطة قبلية.
وسقط في المواجهات عدد من الجرحى من الطرفين، بينما تفيد المعلومات أن قبائل الصبيحة تحشد المزيد من المقاتلين في حين نشرت قوات الحزام الأمني دبابات وعربات مدرعة في الرباط وفي محيط اللواء الخامس دعم وإسناد المدعوم من الإمارات.
وتوترت الأجواء بين الجانبين بعد مقتل أحد أبناء الصبيحة قبل أيام على يد أفراد نقطة الرباط بحسب اتهامات القبائل التي قالت إنه جرى تطويق الضحية وإطلاق النار عليه وتركه ينزف حتى الموت على ذمة شكوى من بائع قات وتطالب بتسليم قتلته ومحاكمتهم.
وطبق المصادر فقد استخدمت قوات الحزام الأمني وألوية الدعم والإسناد المدعومة من الإمارات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للرد على مجموعة بسيطة من مسلحي الصبيحة يقودهم أولياء دم القتيل.
ونجحت وساطة في وقف اشتباكات اليوم واقناع المسلحين بتسليم النقطة بعد السيطرة عليها لساعتين، مقابل تعهدات بتسليم المتهمين بقتل الشاب صالح محمد البغيلي.
لكن قبائل الصبيحة حشدت المزيد من المقاتلين خشية عدم تنفيذ الوعود وردا على مشاركة كل المعسكرات المدعومة اماراتيا مع قيادة نقطة الرباط وشرطتها، بحسب المصادر.