الأحد 22 ديسمبر ,2019 الساعة: 07:00 مساءً

متابعات
اتهمت الحكومة اليمنية اليوم الأحد، جماعة الحوثي بتنفيذ حملة ممنهجة لاستدراج وتجنيد الطالبات في المدارس، ضمن "أعمالها الارهابية المتصاعدة" في ما تبقى من مناطق سيطرتها.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح لوكالة الانباء الرسمية (سبأ) "إن هذه الخطوة تهدف إلى إلحاقهن (الفتيات) بتشكيلاتها المسلحة (الزينبيات) واستخدامهن في مهام التجسس على الجلسات النسائية ومداهمة المنازل وقمع الاحتجاجات بعد إلحاقهن بدورات تعبويه واخضاعهن لبرامج تدريبية".
وأضاف الوزير اليمني أن هذه الخطوة "تندرج ضمن محاولات المليشيا الحوثية استخدام النساء في عملياتها الإرهابية، والتدمير الممنهج للقيم والأعراف والعادات والتقاليد اليمنية التي تكرم المرأة وتمنحها مكانة خاصة وتجرم استخدامها في أعمال العنف والزج بها في الصراعات السياسية".
ودعا الارياني المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق المرأة والمناهضة للعنف ضد النساء وكافة الحقوقيين والنشطاء لإدانة هذه الممارسات الاجرامية وكافة أشكال الاعتداء الذي تتعرض له المرأة في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، والضغط للحيلولة دون استخدامها في الأعمال القتالية.
وأشار وزير الاعلام إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الممارسات الإرهابية وعمليات تجريف وغسل عقول الأطفال والنساء والشباب في اليمن من قبل المليشيا الحوثية غير مبرر.
وأكد الوزير أن الجميع سيدفع الثمن غاليا إن لم يتم التصدي لجرائم المليشيا الحوثية وممارساتها الإرهابية كما حدث مع التنظيمات الإرهابية الأخرى.
ومنذ بدء الحرب في اليمن 2015 شرعت جماعة الحوثيين إلى انشاء جهاز أمني نسائي، أطلقت عليه "كتائب الزينبيات"، وأوكلت اليها تنفيذ الاقتحامات والاعتقالات، وكذا فض المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، فضلا عن مشاركتهن في تنفيذ العديد من المهام الخاصة، كالتجسس.