الجمعة 17 أبريل ,2020 الساعة: 09:35 صباحاً
متابعات
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، الخميس، أن جائحة كورونا تقدم "فرصة فريدة" لتحقيق السلام في اليمن، محذرا، من أن أي بديل للسلام ستكون عواقبه وخيمة.
جاء ذلك في إفادة قدمها خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حول الأوضاع في اليمن، عبر دائرة تليفزيونية.
وأضاف لوكوك، "يجب أن تحفز جائحة كورونا العملية السياسية، لاسيما وأن الحرب التي دامت أكثر من خمس سنوات أدت إلى تدهور شديد في البنية التحتية الصحية، ومن الممكن أن ينتشر الفيروس بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع وبنتائج مميتة أكثر في اليمن".
وتابع: "بعبارة أخرى، فإن الوقت ينفد.. وأمامنا الآن خمس أولويات للاستجابة الإنسانية؛ تتعلق بحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، والتمويل اللازم لذلك، و(إصلاح) الاقتصاد اليمني، والتقدم نحو السلام".
وفي ما يتعلق بالوصول الإنساني للمحتاجين في اليمن، أعرب لوكوك، عن أسفه لـ"استمرار القيود المفروضة على حركة الموظفين والبضائع، معظمها في الشمال، كما توجد مشاكل في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بما في ذلك العوائق البيروقراطية وانعدام الأمن".
من جهته أعلن المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، عن اجراء مفاوضات يومية بين الأطراف اليمنية تمكن خلالها من التوصل إلى توافق حول وقف إطلاق النار في عموم البلاد.
وقال غريفيث في إفادة قدمها لمجلس الأمن الدولي: " على مدار الأسبوعين السابقين، انخرطنا في مفاوضات يومية مع الأطراف حول نصوص الاتفاقات التي اقترحتها الأمم المتحدة".
وأضاف "نحرز تقدما جيدا للغاية في التوصل لتوافق حول مقترح وقف إطلاق النار في عموم اليمن والآن نضاعف جهودنا لتجسير أهم نقاط الاختلاف العالقة بين الأطراف".
واشار إلى أن "هناك فرصة سانحة لإحلال السلام في اليمن الذي يمر بوقت صعب للغاية". لافتًا إلى استمرار التصعيد العسكري على عدة جبهات على مدار 3أشهر.