الجيش يستعيد مطار سقطرى من قبضة موالين للمجلس الانتقالي
السبت 18 أبريل ,2020 الساعة: 06:21 مساءً
سقطرى

استعادت قوات الجيش، بمحافظة أرخبيل سقطرى اليوم السبت، السيطرة على مطار المحافظة من قبضة متمردين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.

وقال رئيس أركان اللواء الأول مشاة بحري العميد الركن ناصر قيس في مقطع فيديو خلال زيارته لمطار سقطرى اليوم، إن "مطار سقطرى بات تحت السيطرة وتتولى ووحدات من اللواء حمايته".

وأشار العميد قيس، إلى أن سقطرى لم تشهد أي حادثة أو قضية جنائية قتل كون أبناءها يحبون السلم، والكل ينعم بالسلام والكل لا يحمل السلاح وولاءهم لله وللوطن وللشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأكد أن مطار سقطرى الدولي "أصبح في مأمن وتحت السيطرة وبمسؤولية قيادة اللواء الأول مشاء بحري".

والخميس، أعلنت قيادة الجيش في سقطرى أن كتائب متمردة تسيطر على مخازن التسليح المركزية لقواته ومطار سقطرى.

وقال بيان صادر عن اللواء الأول مشاه بحري "نحذر القاطنين في منطقة موري والقرى المجاورة لها بأن المخازن المركزية لتسليح اللواء ومطار سقطرى خارج السيطرة نتيجة التمرد للكتائب المكلفة بحراسة وتأمين المطار من الجهة الغربية".

وجاء تمرد كتيبة "نوجد" و"الدبابات" و"الدفاع الجوي" التابعة للواء الأول مشاه بحري في سقطرى، بعد أيام، من بسط  قوات حكومية سيطرتها على معسكر القوات الخاصة، الذي كان يتمركز فيه عسكريون متمردون أعلنوا ولاءهم للمجلس الانتقالي، وإنهاء تمردهم على السلطة المحلية، منذ شباط/ فبراير الماضي.

والأسبوع الماضي، نجا محافظ سقطرى" محروس" من محاولة اغتيال قام بها عسكريون موالون لأبوظبي، حيث تم مهاجمته بالقرب من منزله، أثناء توجهه نحو مقر عمله.

وتمرد الكتائب الثلاث هو الرابع منذ مطلع العام الجاري، حيث كان الأول في كتيبة "حراس السواحل"، والثاني في معسكر القوات الخاصة، الذي تم إنهاؤه يوم السبت، باقتحام المعسكر من قبل قوات حكومية، فيما الثالث في الكتيبة الثالثة التابعة للواء الأول مشاه بحري، أواخر شباط/ فبراير الماضي.

وتشهد سقطرى بين الحين والآخر محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية، والانضمام إلى "الانتقالي الجنوبي".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2019، أعلن المكتب التنفيذي بمحافظة أرخبيل سقطرى رفضه ما سماه "استغلال بعض الجهات العاملة في سقطرى للعمل الإنساني، لخرق النظام والقانون المعمول به والمتعارف عليه دوليا"، (في إشارة إلى مؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي).


Create Account



Log In Your Account