اسوار الساحل.. خديعة التصنيع العسكري
السبت 02 أُغسطس ,2025 الساعة: 06:55 مساءً

عملية ضبط الأسلحة الإيرانية المهربة التي ضبطت في الساحل الغربي من اليمن والذي يمتد من ميدي شمالاً الى عدن جنوباً وتعتبر المخاء بتعز والخوخة بالحديدة جزءاً مهماً فيه كشفت عن جزئية هامة وذات دلالة على مدى خداع ميلشيا الحوثي الانقلابية للمجتمع في الداخل والخارج، من حيث قدراتها في مجال التصنيع العسكري، فقد بينت عملية اسوار الساحل حقيقة الحكاية، هذه الحقيقة التي تقول ان هذا السلاح الذي تظهره جماعة الحوثي على انه تصنيع عسكري إنما هو سلاح صنعته إيران وتقوم بتهريبه على مدى سنوات لهذه الميليشيا، 

هنا أيضاً ندرك حجم الجريمة الإيرانية بحق اليمن، ودورها في زعزعة استقرار البلاد، وإنتاج حروب بالوكالة عبر هذا السلاح، يصل السلاح فيتم عمل بعض التغييرات الشكلية حتى يتم اظهاره على أنه من تصنيع الجماعة،

 وهكذا يتم الترويج والتهويل لها ومنها، وتبين هذه العملية التي اسميت بأسوار الساحل أن إيران مستمرة في مسعاها السيطرة على اليمن وزعزعة أمن واستقرار هذا البلد المثخن بالجراح، والانقسامات والتباينات الضارة به، ولا حل إلا بالوقوف صفاً واحداً ضد هذه الميليشات الكهنوتية.

 وقد احدثت هذه العملية لقوات خفر السواحل التابعة للمقاومة الوطنية بعض التباينات، واعتقد أنه يجب التركيز على الوحدة الوطنية، وأن ينظر لما جرى في هذه العملية كإنجاز وطني يجب ان يقف الجميع معه، ومن يقلل من شأن الحدث فهو يساهم بقوة في تعميق الانقسامات البينية في صفوف الشرعية وقواتها المتعددة الولاءآت ، وثقافة العداء يجب ان تستبدل بثقافة التسامح ان أردنا بناء وطن، فهناك واقع على الأرض يجب أن يستوعب في حلول جمعية.. ونقول دمتم حراساً للوطن لكل من يقوم بإحباط اي عمل يهدد أمن واستقرار الوطن.


Create Account



Log In Your Account