أنتم العدو !
الأحد 21 يونيو ,2020 الساعة: 09:18 مساءً

لقد منحتم بلادنا للعدو

أنتم العدو

الإماراتي والسعودي جريمتكم اولا وثانيا ، استدعيتوهم وقبضتم الثمن

لكم المنتجعات والشقق الفاخرة ومقابل ترابكم الوطني يا أقذر كائنات الأرض.

أنتم عار على السياسة والوطنية والتدخلات وحكومات المنافي عبر التاريخ ، أنتم عار حتى العملاء ، وأنتم أكثر انحطاطا حتى من تسمية "مرتزقة " فالمرتزقة جماعات مقاتلة تقدم خدماتها القتالية في صراعات خارج بلدانها ولمن يدفع ، والحكومات العميلة تظل متفقة وتابعة بشأن التوجهات الخارجية وملتزمة بمصالح وخيارات تلك الدول دون أن تفرط في ترابها الوطني .

لقد جعلتمونا نبكي ، ونحن إذ نصمت على خيانتكم الرخيصة ودوركم القذر سنكون فقط " أذناب الأذناب".

لا مقاربات حاذقة لدي ولا حذاقة ولا رغبة في استبقاء خيط تواصل ورجاء على أمل أن تستيقظوا يوما وتعودون ، فالعاهرة لا تعود إلى البيت.

جميعكم ، الإصلاحي منكم والمؤتمري ، اليساري والسلفي ، العسكري والقبيلي والصحفي والناشط.

يراك السعودي والإماراتي تتشمم طرف ثوبه مثل كلب قهره الجوع الطويل فيتجاسر ، يراك وبيدك عريضة تقديم ذليل لطلبات شخصية فيمتلئ خيشومه بجشع المحتل وقد منحته اللحظة ممثلا رسميا مستعد لمقايضة أرضه وعرضه ودولته وتاريخ بلاده بشقة في القاهرة أو بيروت ، فيوجه جنوده ومدرعاته ونقوده لصناعة بدائل بمقاس أطماعه ، تذهب مغتبطا بنعمة الخليجي فينفرد بنعمة الجغرافيا وهبة الله وقد وقعت بيد مدمن جاهز لمبادلتها بجرعة .

نعرف كل شيئ ، وتفصحون عن كل شيئ ، تملقكم ودنائتكم وصراعاتكم الخسيسة ، الرواتب والاعتمادات ، بيع السلاح والذخائر والمناصب وماء الوجه ومحتفظين في كل مرة بالإعلاء من انفسكم عبر تأكيد العداء للحوثي ، ذلك الإعلان المستمر الذي تضمنون به وهم وزيف المحارب ، لستم اعداء للحوثي بقدر ما أنكم عبيدا لنعمة الخليجي الذي استخدم بؤسكم وافتقاركم للشرف في انتهاك جسد اليمني وأرضه وتاريخه وجعله أضحوكة ومبعث شفقة .

أنتم العدو الذي جردنا من الخندق وحال بيننا وبين العدو ، أنتم مذلتنا التاريخية واليد الآثمة المتسولة الرخيصة التي فتحت البوابة ليلا للغزاة .


*نقلاً عن صفحة الكاتب في فيسبوك


Create Account



Log In Your Account