الأربعاء 22 يوليو ,2020 الساعة: 01:15 مساءً

متابعات
طالب مركز حقوقي مليشيا الحوثي الاجرامية بالإفراج عن الصحفيين التسعة المحتجزين لديها فوراً دون قيد أو شرط، وإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الصحفيين الأربعة.
وعبر مركز الخليج لحقوق الإنسان، اليوم الاربعاء، في بيان له عن قلقه الشديد بشأن عدم احترام حرية التعبير في اليمن، واستخدام عقوبة الإعدام بحق الصحفيين والأكاديميين والطلاب.
وأشار إلى أن تسعة من أصل عشرة صحفيين يعانون من سوء المعاملة، والحرمان من الزيارات أو الاتصالات المنتظمة مع أسرهم.
وقال البيان إن الصحفيين المختطفين يعانون بسبب ظروف السجن السيئة، بما في ذلك نقص النظافة والرعاية الطبية المناسبة، ويواجهون خطر الإصابة بفايروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في السجن.
وبين أن الصحفيين العشرة تعرضوا بعد الاختطاف مباشره للإخفاء القسري والمنع من الزيارة لما يقارب الستة اشهر حيث تعرضوا خلالها لأنواع وأساليب شتى من التعذيب الجسدي والمعنوي والمعاملة غير الإنسانية والإهمال الصحي وأصيبوا بعدد من الأمراض المزمنة نتيجة ذلك.
وأدان البيان التأخير المتعمد للمليشيات في الإفراج عن الصحفيين الخمسة الذين تم صدور أمر المحكمة بإطلاق سراحهم في شهر أبريل/نيسان 2020، واصفا ذلك بانتهاك خطير للقوانين المحلية وكذلك الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
وأشار في قضية منفصلة، حُكم على 30 مواطناً، بمن فيهم أكاديميون وتربويون وطلاب جامعيون، بالإعدام، في قضية أخرى تنتهك حرية التعبير.
كما طالب جميع أطراف النزاع بالإفراج عن جميع المواطنين المختطفين أو المختفين قسراً، بمن فيهم صحفيون مثل المصورين الصحفيين عبد الله عوض بكير ونشوان الحاشدي، دون أي شروط.